أكد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو العمل على “مواصلة دعم العمّال، وخلق وظائف جيدة الأجر للطبقة الوسطى، وبناء كندا الأكثر عدالة وإنصافاً”.
وقال ترودو في بيان أصدره اليوم، لمناسبة عيد العمال: “منذ عام 1894 في عيد العمال، نحتفل بالعمال الكنديين الذين جعلوا أماكن عملنا أكثر أماناً وإنصافاً وأكثر عدلاً. بفضل الحركة العمالية في كندا، يمكننا الاعتماد على المزايا ووسائل الحماية مثل الرعاية الصحية الشاملة والأجور العادلة والإجازات المدفوعة”.
وتابع: “اليوم، نواصل دعم العمال، الذين هم العمود الفقري لبلدنا واقتصادنا. بفضل العمل الجاد والدعوة للنقابات والعمال من جميع أنحاء كندا، اتخذنا إجراءات لحماية حقوق العمال وتعزيز خطة المعاشات التقاعدية الكندية، وجعل أماكن العمل أكثر أماناً للجميع. لقد قمنا أيضاً باستثمارات رائدة في التدريب على المهارات، من مساعدة الشباب على اكتساب أول تجربة عمل لهم من خلال استراتيجية توظيف الشباب والمهارات، إلى تزويد العمال بالدعم المالي لتحسين مهاراتهم أو تعلم مهارات جديدة من خلال ائتمان التدريب الكندي”.
وأضاف: “لقد كان هذا العام صعباً على العمال الكنديين، لأنّهم شعروا بآثار جائحة COVID-19. خاطر العمال بصحتهم في الخطوط الأمامية لتقديم الخدمات والرعاية التي يعتمد عليها الكنديون كل يوم، لذلك ولدعم عمّالنا بشكل أفضل والتأكد من تعويضهم بشكل مناسب عن العمل الذي يقومون به كل يوم، نحن نعمل مع المقاطعات والأقاليم لتزويدهم بزيادة مؤقتة في الأجور، ما يمنحهم يد العون. كما عملنا بلا كلل لدعم شراء معدات الحماية الشخصية التي يحتاج إليها هؤلاء العمال للحفاظ على سلامتهم وسلامة أسرهم”.
واستدرك: “أما بالنسبة إلى أولئك الذين وجدوا أنفسهم غير قادرين على العمل أو الذين تم تخفيض ساعات عملهم بسبب COVID-19، قدّمنا الدعم المالي من خلال ميزة الاستجابة للطوارئ الكندية (CERB). ومنذ نيسان / ابريل، ساعد CERB أكثر من 8.5 ملايين كندي على دفع فواتيرهم ووضع الطعام على المائدة. والآن نعمل على توفير مزايا جديدة، حتى يتمكن المزيد من الأشخاص من الحصول على المساعدة التي يحتاجونها، عندما يحتاجون إليها بشدة”، لافتاً إلى أنّ “الحكومة الكندية اتخذت خطوات غير مسبوقة لإبقاء الكنديين في وظائفهم، بما في ذلك من خلال إنشاء دعم الأجور الطارئ في كندا، والذي ساعد ملايين الكنديين على البقاء في كشوف المرتبات، مما سمح لهم بالعودة إلى وظائفهم عندما يكون ذلك آمناً”.
وأضاف رئيس الوزراء “الآن، بينما نعيد نهضة اقتصادنا تدريجياً، سنواصل حماية الوظائف ووضع الكنديين في المقام الأول. من خلال العمل مع المقاطعات والأقاليم من خلال اتفاقية إعادة التشغيل الآمن، أعلنا عن نيتنا تزويد العمال بالوصول إلى 10 أيام إجازة مرضية مدفوعة الأجر. كما عملنا على ضمان توفير المزيد من أماكن رعاية الأطفال، وتأمين المزيد من معدات الحماية الشخصية للعمال، والتي ستساعد في دعم الكنديين الذين يعودون إلى العمل”.
وختم ترودو قائلاً: “يُدين الكنديون جميعاً بالامتنان لعمّالنا، ومن أولئك الموجودون في الخطوط الأمامية إلى أولئك الذين بقوا في المنزل للحفاظ على سلامة الآخرين. إلى سائقي الشاحنات والسكك الحديدية وعمال الموانئ الذين حافظوا على استمرار تدفق البضائع للبلاد . شكراً إلى مصنّعي المواد الغذائية وعاملي المستودعات ومحلات البقالة.. والشكر كل الشكر إلى الممرضات والعاملين في مجال الرعاية الصحية على إبقائنا بصحة جيدة، ومع اقترابنا من الخريف، ونحو أصعب عام دراسي في العقود الأخيرة”.