أوضح رئيس الوزراء جاستن ترودو تعليقاته السابقة، التي قال بها في بيان نشره للرد على الأشخاص الذين حضروا الاحتجاجات الأخيرة حول الأيديولوجية الجنسية في المدارس، وقال أنه لم يشر أبداً إلى أن الأفراد المهتمين بحقوقهم كآباء هم أشخاص يتصفون بالكراهية والتعصب.
وقال ترودو إن البيان الذي نشره في 20 سبتمبر/أيلول كان يدور حول اتخاذ موقف لصالح ما يسمى مجتمع LGBTQ2S.
وأوضح ترودو أن رهاب التحول الجنسي ورهاب المثلية ورهاب مزدوجي الجنس لا مكان له في هذا البلد، مضيفاً أن البلاد تدين هذه الكراهية ومظاهرها.
يذكر أن زعيم حزب المحافظين “بيير بويليفر” اتهم ترودو بشيطنة الآباء المعنيين، ودعت رابطة مسلمي كندا ترودو إلى التراجع والاعتذار عن تعليقه، قائلةً إن الأهالي المسلمين الذين شاركوا في الاحتجاجات حضروا ليُسمع صوتهم وليس لزرع التفرقة والانقسام.
وعند سؤاله عما إذا كان سيسحب تعليقه، قال ترود أنه سيواصل الدفاع عن حقوق الجميع، لأن الدفاع عن حقوق بعضنا البعض هو أمر أساسي في كندا.