يطالب عدد متزايد من الشركات في كيبيك حكومة المقاطعة بإلغاء أجزاء من قانون اللغة الفرنسية الذي سنه تحالف Avenir كيبيك CAQ خلال وقت سابق من العام الحالي، حيث يسعى الحزب لإعادة انتخابه في 3 تشرين الأول/أكتوبر القادم.
هذا و نشر عدد الموقعين على رسالة مفتوحة ضد القانون لأول مرة في شهر حزيران/يونيو الفائت، حيث تضاعف ثلاث مرات في الأيام الأخيرة.
و تحذر الرسالة من أن التشريع المعروف باسم Bill 96 يمكن أن يلحق أضراراً جسيمة باقتصاد المقاطعة.
و يقول قادة الأعمال إنهم قلقون بشأن تشديد قوانين اللغة في كيبيك و التي تمنع الموظفين المستقبليين من الرغبة في العمل في المقاطعة.
و تسلط الرسالة الضوء على أحد عناصر مشروع القانون 96 الذي ينص على أن المهاجرين سيحتاجون إلى التواصل مع الوكالات الحكومية باللغة الفرنسية بعد ستة أشهر من الإقامة في كيبيك.
و بدوره دافع فرانسوا ليغو زعيم CAQ و الذي يسعى لإعادة انتخابه كرئيس للوزراء عن القانون صباح الأربعاء خلال الحملة الانتخابية.
قائلاً أن مشروع القانون 96 يمنح الشركات ثلاث سنوات للامتثال لجميع أحكام القانون : ” سيكون لديهم الوقت للتكيف “.
مضيفاً أن حماية الفرنسيين هي الأولوية بالإضافة إلى خلق ثروة للمقاطعة.
عندما نشر مجلس المبتكرين الكنديين الرسالة في حزيران/يونيو حظيت بتوقيع أكثر من 35 مديراً تنفيذياً و قد ارتفع هذا العدد إلى 159 توقيعاً الأربعاء.
و من ضمن الموقعين Carl Goyette من شركة GURU لمشروبات الطاقة، و Lloyd Segal الرئيس و المدير التنفيذي لشركة Repare Therapeutics و هي شركة للتكنولوجيا الحيوية مقرها مونتريال تعمل على تطوير أدوية السرطان، و Louis Têtu من شركة البرمجيات Coveo Solutions و Germain Lalonde من شركة الاتصالات السلكية واللاسلكية Exfo.
فيما ذكر Pierre-Philippe Lortie مدير الشؤون الحكومية في CCI كيبيك أن الرسالة استغلت القلق بشأن بعض الإجراءات المحددة في القانون.
و يرى Lortie أن Bill 96 قد يدفع الشركات إلى تركيز جهود النمو على الأسواق الأخرى وسط نقص العمالة في كيبيك.
في غضون ذلك علق Gabriel Nadeau-Dubois المتحدث باسم Québec Solidaire على الرسالة قائلاً إن حزبه سوف يزيل بند الستة أشهر إذا تم انتخابه.
مشيراً إلى أنه سيعيد تكاليف تعلم اللغة و سيركز على تقديم دروس في العمل :
” لا يمكنك أن تطلب من مهاجر لديه وظيفتين و يعمل من تسعة إلى خمسة أو ستة أو سبعة أيام في الأسبوع أن يذهب لحضور دورة في اللغة الفرنسية ليلة الأربعاء.. هذا غير واقعي “.