تجمّع المتظاهرون في Parc Lafontaine في منطقة Plateau-Mont-Royal للمطالبة بزيادة الأجور ومواكبة ارتفاع التكاليف.
يأتي هذا الاحتجاج في وقت سجلت فيه العديد من الشركات الكبرى أرباحاً قياسية.
وأوضحت Atefa Akbary، التي تعمل مع جماعة La Riposte Syndicale بهدف الدفاع عن الاشتراكية. : “طالما أننا نعيش في ظل مجتمع رأسمالي ، فسوف نستمر في رؤية أقلية من الناس تزداد ثراءاً، بينما يتم دفع غالبية العمال إلى الفقر”.
وأشارت Akbary إلى أن الأموال موجودة وتكفي لإصلاح أزمات الإسكان والرعاية الصحية والتعليم في كيبيك. وأضافت أن الحل يتمثّل في تأميم الصناديق ، ما يعني أخذ الأموال الخاصة ووضعها تحت سيطرة الحكومة.
وقالت: “هناك أموال لمعالجة كل هذه القضايا المنفردة ولكن المشكلة هي أن الأموال موجودة في الحساب المصرفي للشركات”.
ومع اقتراب المقاطعة من انتخابات جديدة، قال العمال المتجمعون في الحديقة إنهم يريدون أن تقوم الحكومة يرفع الحد الأدنى للأجور.
وبيّنت Dominnique Daigneault ، رئيسة مجلس مونتريال التابع لاتحاد CSN: “يجب أن يقوموا برفع الحد الأدنى للأجور إلى 18 دولار في الساعة. إنه الحد الأدنى للعيش الكريم”.
ولفتت Daigneault إلى أنها شاهدت كيف أثر ارتفاع تكاليف المعيشة على العمال. وختمت قائلة: “الناس يعانون من الناحية النفسية والجسدية”.
المصدرCTV
