انتظم الآباء وقادة البلديات في مونتريال في مظاهرة كبيرة لمطالبة حكومة كيبيك بتخصيص المزيد من المال من الميزانية القادمة لتأمين سلامة المناطق المدرسية، حيث يحذر المتظاهرون من مخاطر كبيرة على الأطفال في العديد من المدارس.
اجتمعت العائلات في زاوية شارع Sherbrooke وشارع de Lorimier وهي تهتف وتلوح بلافتات كتب عليها “انتبهوا لأطفالنا”، حيث تشعر عائلات مونتريال بالاستياء من تهور السائقين وزيادة السرعة دون أن يلقوا بالاً لسلامة الأطفال.
وجدت دراسة محدودة من CAA معدلاً مرتفعاً للسرعة في مناطق المدراس في مونتريال، حيث قامت بمسح سرعات سائقي السيارات عبر المنطقة المحيطة بمدرسة Saint-Arsènet في حي Petite-Patrie في مونتريال على مدار يومين في أكتوبر/تشرين الأول.
وقد وجدت الوكالة إن 96٪ من السائقين تجاوزوا الحد الأقصى للسرعة البالغ 30 كم/ساعة بمتوسط سرعة 40 كم / ساعة.
بعد أشهر من تلك الدراسة تعرضت اللاجئة الأوكرانية Mariia Legenkovska البالغة من العمر سبع سنوات لحادث في طريقها إلى المدرسة أدى إلى وفاتها، وقد أثار موتها غضب أعضاء المجتمع، مما دفع المدينة إلى نصب أعمدة بلاستيكية عند التقاطع.
احتج المتظاهرون على أن هذا هو واحد فقط من الإجراءات اللازمة لضبط حركة المرور وجعل الطرق أكثر أماناً للمشاة، وهو غير كافي ولا بد من وضع الحواجز الخرسانية وتوسيع الأرصفة وإحاطتها بالأشجار ووتخصيص الممرات المخصصة للدراجات وغير ذلك.
هذه الخيارات كلها تأتي مصحوبة بتكاليف التثبيت، وهو أمر يمكن للمقاطعة حسابه في ميزانيتها القادمة، والتي من المتوقع أن تقوم بها CAQ في 21 مارس/أذار.
من الجدير بالذكر أن حوالي 40 بلدية ومدينة رئيسية، بما في ذلك مونتريال أعربت عن دعمها للمقاطعة.