قامت الحكومة الفيدرالية بتخفيف قيود السفر اعتباراً من الساعة 12:01 من صباح يوم 28 فبراير/شباط، وذلك بالتزامن مع إلغاء المزيد من إجراءات الصحة العامة.
وجاء في بيانٍ للحكومة: “تشير البيانات الأخيرة إلى أن موجة أوميكرون تجاوزت ذروتها في كندا. ولذلك، فقد حان الوقت للتحرك نحو نهج أكثر استدامة للإدارة طويلة الأمد لـ COVID-19.”
وتم تخفيض الإشعار الخاص بالسفر من المستوى 3 إلى المستوى 2، ما يعني أنه تم إلغاء التوصية بتجنّب السفر غير الضروري.
لكن هذا لا يعني العودة إلى الحياة الطبيعية بالكامل. حيث يمكن للمسافرين المحصنين القادمين إلى كندا توقّع اختبارات عشوائية لفحص COVID-19 عند الوصول. وفي حال تم اختيارك عشوائياً ، لن تضطر للخضوع للحجر الصحي أثناء انتظار نتائج الاختبار. ولن يحتاج الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً للخضوع للحجر الصحي بشرط أن يسافروا مع بالغين محصنين بالكامل.
ولا يزال الكنديون غير الملقحين العائدين إلى البلاد بحاجة لإجراء اختبار COVID-19 عند الوصول، ومرة أخرى بعد أسبوع واحد ، ويجب عليهم الخضوع للحجر الصحي لمدة أسبوعين.
أما بالنسبة للوفاء بمتطلبات ما قبل الدخول، يمكن للمسافرين حالياً اختيار استخدام نتائج اختبار المستضد السريع الذي تم إجراؤه في اليوم السابق لدخول البلد أو الاختبار الجزيئي الذي يتم إجراؤه قبل الوصول ب3 أيام كحد أقصى. لكن لا تزال نتائج الاختبار المنزلي غير مقبولة.
وابتداءاً من الساعة 4 مساءاً EST ، سيُسمح لرحلات الركاب الدولية بالهبوط في أي مطار كندي مجهز للسفر الدولي.
لكن لا يزال يوصى بتوخي الحذر أثناء السفر نظراً لأن أوميكرون لا يزال يمثل مشكلة في كندا وعلى المستوى الدولي.
ووفقاً للحكومة، أصبح من الممكن حالياً تخفيف المزيد من قيود السفر بفضل انخفاض معدلات الاستشفاء ، وتوافر الاختبارات السريعة ومعدلات التلقيح المرتفعة في البلاد ، بالإضافة إلى عوامل أخرى.