أعلن الحزب الليبرالي الكندي والحزب الديمقراطي الجديد (NDP) عن تعاونهما في اتفاق يمكن أن يُبقي الحكومة الليبرالية في السلطة حتى عام 2025.
وتتضمن الشراكة التزامات سياسية جديدة ، مثل تقديم خطة رعاية الأسنان للكنديين ذوي الدخل المنخفض وبرنامج الأدوية الوطني.
ووفقاً لبيان صحفي صادر عن مكتب رئيس الوزراء، فإن القضية الأولى التي تنوي الشراكة الجديدة معالجتها هي إنشاء نظام رعاية صحية أفضل للكنديين.
ويشمل ذلك تحسين فرص الحصول على رعاية الأسنان للأسر ذات الدخل المنخفض.
وسيكون البرنامج الجديد متاحاً للكنديين الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً في عام 2022.
ثم سيتأهل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال دون سن 18 عاماً في عام 2023. لكن لن يتم تشغيل البرنامج بالكامل حتى عام 2025.
وسيكون هذا البرنامج متاحاً للأسر التي تكسب أقل من 90 ألف دولار سنوياً، مع عدم وجود دفعات مشتركة لأي شخص يقل دخله السنوي عن 70 ألف دولار.
وستتمثل الخطوة التالية في تحسين إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية في “البرنامج الوطني الشامل للأدوية” عن طريق قانون كندا الصيدلاني الجديد المخطط لعام 2023.
ثم سيتم تكليف الوكالة الوطنية للأدوية بتطوير “كتيب وصفات وطني للأدوية الأساسية وخطة الشراء بالجملة” بحلول عام 2025.
كما يعتزم الليبراليون والحزب الديمقراطي الجديد دعم قطاع الرعاية الصحية الحالي بمزيد من العاملين في مجال الرعاية الصحية وموارد الصحة العقلية.
وفي الوقت نفسه، يخطط الطرفان لقانون رعاية آمنة طويلة الأمد بهدف تحسين الرعاية لكبار السن.
وتشمل القضايا الأخرى التي ستعالجها خطة الحزبين زيادة تكاليف المعيشة في كندا ، وتغير المناخ ، وظروف العمل للعمال الخاضعين للتنظيم الفيدرالي ، وإمكانية التصويت ، وأزمة النساء والفتيات المقتولات أو المفقودات من السكان الأصليين.
يُذكر أن هذه الشراكة الجديدة تلقّت بعض الانتقادات ، خصوصاً من حزب المحافظين الكندي. حيث أصدرت الزعيمة المؤقتة للحزب رداً شديد اللهجة على تويتر ، ووصفت الشراكة بأنها “محاولة قاسية من قبل ترودو للتمسك بالسلطة”.
— Candice Bergen (@CandiceBergenMP) March 22, 2022
المصدر mtl blog