قام Scott Barlow ، وهو محلل استراتيجي للسوق في صحيفة The Globe and Mail ، بتحليل بيانات من الاقتصاديين في TD Economics، والتي تضمنت مخاطر الركود في كندا خلال الـ 12 شهراً إلى العامين المقبلين. وعلى وجه الخصوص ، تم اقتراح منحنيات العائد لتكون أقوى مؤشر على مخاطر الركود.
وجاء في التحليل: “يتوافق المستوى الحالي لمنحنيات العائد الكندية مع احتمالية حدوث ركود بنسبة 20-40٪ خلال الاثني عشر شهراً القادمة ، أو احتمال حدوث ركود بنسبة 35-60٪ خلال العامين المقبلين ، على الرغم من وجود مقاييس أخرى مثل مؤشر التصنيع ISM أو العمالة”.
وأضاف: “مؤشر الإسكان هو الأكثر إثارة للقلق بين المجموعة ، لأنه يشير إلى احتمال 85٪ للركود خلال العام أو العامين المقبلين”.
وبالرغم من أن نسبة 85٪ تبالغ في تقدير احتمالية حدوث ركود ، إلا أن الاقتصاديين لديهم مخاوف بشأن حصة المستثمرين غير المسبوقة في سوق الإسكان الكندي ، واصفين إياها بـ “البيئة المقلقة”.
وتابع Barlow : “يشكل الاستثمار السكني حصة أكبر من إجمالي النشاط أكثر من أي فترة منذ عام 1990. وبشكل عام ، نرى احتمالية بنسبة 40٪ للركود خلال الاثني عشر شهراً القادمة ، أو احتمالية بنسبة 50٪ خلال العامين المقبلين”.
وفي الوقت نفسه، كشف تحليل TD أيضاً عن قلة مؤشرات الركود في كندا وبالتالي وجود مخاطر أقل على الاقتصاد الكندي. ويتضح هذا بشكل خاص عند مقارنة كندا باقتصادات الدول الصناعية الكبرى الأخرى ، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا ، حيث تُنبئ مؤشرات الركود بالخطر.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي نسمع فيها حديثاً عن الركود في كندا. حيث كان الاقتصاديون في نقاش ساخن حول مخاطر الركود منذ يونيو/حزيران.
كما خلُص تحديث من كبير الاقتصاديين في مؤسسة الرهن العقاري والإسكان الكندية (CMHC) في شهر يوليو/ تموز ، إلى أن كندا ستشهد ركوداً في الأشهر أو السنوات القادمة ، وأشار إلى أن الأمر ما هو إلا مسألة وقت حتى نشهد ذلك.