من المتوقع أن ترتفع تكلفة منتجات الألبان من جديد في جميع أنحاء كندا، لكن وفي الوقت نفسه، توقع أحد خبراء السياسة الغذائية بوجود ارتياح في المستقبل القريب إذا استقرت أسعار المواد الغذائية الأخرى قبل نهاية العام.
يُذكر أن لجنة الألبان الكندية (CDC) وافقت على زيادة في أسعار الحليب للمرة الثانية هذا العام بعد السماح لسعر الحليب بالزيادة بنسبة 8.4٪ ، أو 6 سنتات للتر الواحد ، في فبراير/شباط. وسيتقاضى المزارعون زيادة قدرها 2.5٪ أو سنتان لكل لتر من الحليب في الأول من سبتمبر/ إيلول.
يأتي ارتفاع الأسعار في الوقت الذي يتعامل فيه مزارعو الألبان مع تكاليف الإنتاج المتزايدة الخاصة بهم ، كما قال Sylvain Charlebois ، أستاذ توزيع الأغذية والسياسات في جامعة Dalhousie.
وأشار Charlebois إلى أن المستهلكين سيشهدون على الأرجح زيادة أكبر في فواتير البقالة ، بناءاً على كيفية تأثير الزيادة السابقة البالغة 8.4٪ على المستهلكين.
وبالإضافة إلى زيادة أسعار الحليب في المزرعة ، يبدو أن شركات تصنيع الألبان تطبق ارتفاعات أسعارها الخاصة على الحليب ، مما يساهم في زيادة عامة أعلى في متاجر البقالة.
ففي رسالة إلى عملائها ، قالت Lactalis Canada إنها ستضطر لتنفذ متوسط زيادة في السوق الوطنية بنسبة 5٪ في سبتمبر/إيلول هذا العام استجابةً لزيادة تسعير CDC والتكاليف التضخمية الكبيرة. كما أصدرت Arla Foods Canada إشعاراً مشابهاً ، وأشارت إلى أن الزيادات في أسعار منتجاتها القادمة في سبتمبر/إيلول تعكس ارتفاع تكاليف مكونات الحليب والتأثيرات التضخمية عبر الشحن والتعبئة.
وأفادت Statistics Canada الشهر الماضي أن أسعار المواد الغذائية المشتراة من محلات البقالة ارتفعت بنسبة 9.7٪ على أساس سنوي في مايو/أيار مع زيادة تكلفة مختلف المواد الغذائية.
ووفقاً لـ Food Banks Canada ، لجأ بعض المستهلكين الذين يعانون من ضغوط التضخم إلى تناول كميات أقل من الطعام. و أصدرت الوكالة الشهر الماضي بيانات تشير إلى أن واحداً من كل أربعة كنديين “يأكل كميات أقل من الطعام” بسبب التضخم.
لكن حتى مع استعداد أسعار الحليب للارتفاع مرة أخرى ، قال Charlebois أن الإغاثة قد تكون في طريقها للكنديين المتضررين من تضخم أسعار الغذاء. وتوقع ارتفاع أسعار المواد الغذائية قليلاً قبل أن تنخفض مرة أخرى.
المصدر CTV