أكّدت كبيرة الأطباء في كندا، الدكتورة تيريزا تام، على أهمية اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انتشار متغير أوميكرون/ Omicron ، الذي يعد حالياً السلالة السائدة من COVID-19 في العديد من المقاطعات.
ونوّهت إلى وجود أكثر من 11300 إصابة جديدة على مستوى البلاد في اليوم السابق ، ارتفاعاً من متوسط 5000 حالة يومية الأسبوع الماضي.
وقالت إن النماذج تظهر أن عدد الإصابات قد يكون “مرتفعاً للغاية” بحلول أوائل يناير/كانون الثاني.
يُذكر أن رئيس وزراء كيبيك فرانسوا لوغو أعلن عن قيود جديدة مساء الأربعاء، وأشار إلى أن التجمعات الخاصة في المقاطعة ستقتصر على 6 أشخاص أو أفراد عائلتين اعتباراً من Boxing Day.
وسيتوجب على المطاعم ، التي خفّضت سعتها إلى النصف، أن تغلق أبوابها في الساعة 10 مساءاً ، وسيتعين عليها أيضاً تقييد المجموعات على الطاولات ل6 أشخاص أو أفراد عائلتين.
كما أعادت العديد من المقاطعات مؤخراً تدابير الصحة العامة الأكثر صرامة استجابةً لانتشار المتغير الجديد ، ويشمل ذلك تحديد التجمعات وإغلاق بعض الشركات.
وفي هذه الأثناء ، يقاوم رئيس الوزراء جاستن ترودو النقّاد الذين يقولون إن حكومته تخبّطت في موجة أوميكرون من COVID-19.
وفي تصريحٍ له يوم الأربعاء، أكّد ترودو أنهم يعملون بجد وباتوا يعرفون الكثير عن COVID على مدار العامين الماضيين.
وأضاف أن الحكومة حاولت إبطاء دخول أوميكرون إلى كندا من خلال فرض قيود على الحدود ومتطلبات الاختبار.
المصدر: CTV