أفاد مسح جديد صادر عن رابطة الوكلاء العقاريين MPC أنه مع استمرار ارتفاع أسعار المساكن وأسعار الفائدة، فإن عدداً قياسياً من الكنديين (حوالي ثلث المستجيبين) يعتقدون أنهم لن يتمكنوا أبداً من شراء منزلهم الأول.
ويقول المسح أن التراجع السريع في القدرة على تحمل التكاليف نتيجة ارتفاع أسعار المنازل وأسعار الفائدة، يلعب دوراً محورياً في تطلعات الكنديين نحو شراء المساكن.
هذا وقد كشف المسح أن 33٪ من المستجيبين لن يتمكنوا أبداً من شراء منزل بزيادة 8 نقاط في ستة أشهر فقط و 15 نقطة على أساس سنوي، كما وجد أن 60٪ من المستجيبين هم أكثر قلقاً بشأن كيفية تأثير التضخم على مواردهم المالية بزيادة 20٪ عن ستة أشهر سابقة.
أما بالنسبة للرهن العقاري فإنه من المقرر أن يقوم بنك كندا بالإعلان عن سياسته الأخيرة بشأن سعر الفائدة يوم الأربعاء، ويتوقع الاقتصاديون أن البنك المركزي سيحافظ على السعر عند 4.50٪، وهو ما يجعل المستهلكون يشعرون بالقلق بشأن كيفية تأثير رفع أسعار الفائدة مستقبلاً على قدرتهم على سداد قروضهم العقارية.
حيث قال 47٪ من المستجيبين أن زيادة المعدل ستجعلهم يواجهون صعوبات في سداد الرهن العقاري، كما قال 14٪ منهم أنه من الصعب جداً سداد مدفوعاتهم كل شهر.
أدى ارتفاع تكاليف الرهن العقاري إلى تدهور واسع في القدرة على تحمل التكاليف في جميع أنحاء كندا، ولا تزال المراكز الحضرية في أونتاريو وبريتش كولومبيا هي الأقل تكلفة بكثير، وستظل فانكوفر وتورنتو أسواق الإسكان الأقل تكلفة، ومن غير المتوقع أن تعود إلى مستويات معقولة في المستقبل المنظور.