أكد رئيس الوزراء جاستن ترودو أنّ “كندا تسير في الاتجاه الخاطئ، في ظل استمرار حالات COVID-19 في الارتفاع، لافتاً إلى أنّ حكومته كانت على دراية دائماً بإمكانية السقوط في دهاليز الموجة الثانية، وتستعد لها.
وإذ قال ترودو اليوم: “لدينا كمية قياسية من معدات الوقاية الشخصية، وقمنا بتفعيل تطبيق COVIDAlert، لكن كل هذا لم يكن كافياً. نحن نسير في الاتجاه الخاطئ” و شدد على “أهمية ارتداء الأقنعة والابتعاد عن العمل وغسل اليدين”.
وأضاف: “كل واحد منّا لديه القدرة على إنهاء هذا الوباء من خلال الخيارات التي نتخذها. بالنسبة لكل ما يمكن للحكومات القيام به للحفاظ على سلامتنا، فإن اتخاذ الكنديين في النهاية خيارات ذكية يمكنها إيقاف انتشار الفيروس”.
ولفت إلى أنه ” يمكننا السيطرة على الأرقام المتزايدة كما فعلنا الربيع الماضي، ويمكننا أن نفعل ذلك في الخريف، لكننا بحاجة إلى زيادة قدراتنا عند الضرورة، وأن نكون فعلاً “فريق كندا” المجتهد، حيث يحتاج الجميع للعمل معاً”.
وفي سياق آخر كشف ترودو أنه خضع لاختبار كورونا خلال شهر سبتمبر / أيلول بعد شعوره ببعض الألم في الحلق .
من جهتها، قالت كبيرة الأطباء الكنديين في كندا الدكتورة تيريزا تام: “في المتوسط هناك 585 حالة دخول إلى المستشفى يومياً مع الإبلاغ عن 414 حالة وفاة خلال الأسبوع الماضي، هذا إضافة إلى انتشار سريع للفايروس في أونتاريو وكيبيك، وهو ما يمثل 80% من الحالات في كندا”.
وردّاً على سؤال حول ما إذا كان يجب إغلاق تورنتو لمدّة 28 يوماً، قالت تام: “القرار متروك للمسؤول الطبي المحلي، لكن يجب وضع قيود على انتقال العدوى”.
يُشار إلى أنّه حتى الآن، هناك ما مجموعه 166156 حالة في كندا، مع شفاء 140243 حالة، وتم الإبلاغ عن 9481 حالة وفاة.