اخبار كندا : تم تصنيف جواز السفر الكندي مرة أخرى من بين أفضل جوازات السفر في العالم، وفقاً لمؤشر Henley Passport Index الذي يعد من أهم المؤشرات العالمية التي تتناول جوازات السفر في العالم.
ويعتمد المؤشر على عدد البلدان التي يدخلها حامل جواز السفر من دون تأشيرة مسبقة ” فيزا ” .
وفي تصنيفات هذا العام والتي صدرت اليوم الثلاثاء جاءت كندا في المركز التاسع برصيد 183 نقطة في وقت تستمر فيه
اليابان في احتلال المركز الأول برصيد 191.
وتأتي سنغافورة في المركز الثاني، بينما تتعادل ألمانيا وكوريا الجنوبية في المركز الثالث.
ومع بدء إعادة فتح أجزاء من العالم بعد الإغلاق بسبب جائحة COVID-19، ركز مؤشر هذا العام على الشكل الذي ستبدو عليه حرية السفر والتنقل العالمي في عالم ما بعد الوباء.
وفي الأسبوع الماضي، أصدر الاتحاد الأوروبي قائمة بالدول التي سيسمح بدخولها اعتباراً من 1 يوليو، بناءً على معايير الصحة والسلامة وقد سمح للكنديين بدخول الدول الأوروبية فيما استثنى مواطني الولايات المتحدة الأمريكية .
وهذه قائمة أفضل 10 مراكز لجوازات السفر حول العالم بحسب التصنيف الجديد :
1 ـ اليابان
2 ـ سنغافورة
3 ـ ألمانيا وكوريا الجنوبية
4 ـ فنلندا وإيطاليا ولوكسمبورغ وإسبانيا
5 ـ النمسا والدنمارك
6 ـ فرنسا، ايرلندا، هولندا، البرتغال، السويد
7 ـ بلجيكا، النرويج، سويسرا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة
8 ـ الجمهورية التشيكية، اليونان، مالطة، نيوزيلندا
9 ـ أستراليا وكندا
10 ـ هنغاريا
وعلى الرغم من أن جواز السفر الأمريكي يحتل حالياً المرتبة السادسة في مؤشر Henley Passport Index، فإن حظر السفر الحالي في الاتحاد الأوروبي يعني أن الأمريكيين يتمتعون تقريباً بنفس مستوى حرية السفر مثل مواطني أوروغواي والمكسيك (في المرتبة 28 و 25 على التوالي).. ولكن لا ينعكس هذا في الترتيب الأخير، الذي لا يأخذ في الاعتبار حظر السفر المؤقت.
يقول الدكتور كريستيان هـ. مخترع مفهوم مؤشر جواز السفر: “في الأشهر المقبلة، سنشهد ظهور تسلسل هرمي عالمي جديد من حيث التنقل، حيث تتولى الدول التي تمكنت من إدارة الوباء القيادة بشكل فعال، بينما تتخلف البلدان التي تعاملت معه بشكل سيء”.
ويضيف: “انظروا إلى جواز السفر الأمريكي، على سبيل المثال – في عام 2014، احتلت أمريكا المرتبة الأولى في العالم على مؤشرنا، لكن المواطنين الأمريكيين لديهم حالياً حرية سفر أقل بكثير من معظم مواطني الدول الغنية والصناعية وحتى بعض الدول الأقل تطوراً، التي يتم عزلها فعلياً عن أوروبا “.