كشف مشروع رسم خرائط جديد أصدرته STOPMTL أن واحداً من كل ثلاثة من سكان مونتريال يعتقد أن مظهره أو هويته قد تسبب في إيقافه من قبل الشرطة.
تم إطلاق المشروع في عام 2021 من قبل فريق من المعهد الوطني للبحوث العلمية (INRS) وجامعة ماكغيل وكونكورديا وكلية لندن الجامعية، وذلك لجمع البيانات من الجمهور وتحديد أكثر من توقفهم الشرطة وأين يحدث ذلك.
قام المشروع بتوثيق الأنماط الاجتماعية والمكانية لتدخلات الشرطة المحلية، وذلك لأن ما يقارب 5 إلى 20٪ فقط من حالات التوقيف هي التي يتم تسجيلها من قبل خدمة شرطة مدينة مونتريال (SPVM).
هذا وقد وجد فريق البحث أن الشباب والسكان من أصول أفريقية يمثلون النسبة الأكبر ضمن حالات التوقيف مقارنةً بغيرهم، كما وجد أن واحد من كل خمسة أشخاص تم توقيفهم أفاد أن توقيفه كان بسبب المثلية الجنسية وما يماثلها من أوضاع أخرى.
وقالت Carolyn Côté-Lussier قائدة مشروع STOPMTL والأستاذة المتخصصة في علم الجريمة والدراسات الحضرية والباحثة في المركز الدولي لعلم الجريمة المقارن، أن النتائج تثير مخاوف كبيرة بشأن التشكيلات العرقية والإجتماعية، لا سيما أن معظم الحالات تشير إلى أن التوقيف كان لأسباب تمييزية.
يمثل الرجال حوالي 74٪ من المشاركين 55٪ منهم من البيض و 17٪ من أصول أفريقية، وقد تم تحديد معظمهم لحظة التوقيف على أنهم من جنسين مختلفين (70٪)، بينما اعتبر 41٪ من المشاركين توقيفهم مبرراً و 43٪ اعتبروه غير مبرر.
من الجدير بالذكر أن معظم حالات التوقيف كانت في أحياء -des-Neiges–Notre-Dame-de-Grâce و Ville-Marie تليها Plateau-Mont-Royal، وSud-Ouest، وMontréal-Nord، وVilleray—Saint-Michel—Parc-Extension.
يطلب فريق البحث من سكان مونتريال الذين أوقفتهم SPVM مشاركة تجربتهم على موقع STOPMTL.ca، كما يدعو إلى جولة جديدة من جمع البيانات لمتابعة تطور تصور الناس لجهود SPVM، في محاولة لتغيير نهجها في إجراء عمليات التوقيف.