كيبيك : أمضت “ناتالي قسطنطين” الأيام القليلة الماضية في القيام بما كان يفعله العديد من الآباء في مونتريال: محاولة اكتشاف كيفية الموازنة بين تعليم بناتها وصحة أسرتها.
تعيش والدتها ” ماريان” البالغة من العمر 82 عامًا معهم في “كوت سانت لوك” وتعاني من قصور القلب .
بموجب قواعد العودة إلى المدرسة الجديدة في المقاطعة ، تم إخبار سكان كيبيك هذا الأسبوع ، أن هناك خياراً للأطفال للحصول على التعليم عن بعد إذا تمكنوا من إثبات وجود شخص ما في أسرهم المباشرة يعاني
مع مخاطر صحية خطيرة.
وذكرت ” قسطنطين” أن أسرتها اتصلت بطبيب القلب الخاص بوالدتها للحصول على تقرير طبي عن حالتها لكن تم رفضها ما يعني أن بنات ” قسطنطين ” سيعدن إلى المدرسة الأمر الذي سبب لها استياء كبير .
كانت هناك تفاصيل قليلة حول الكيفية التي من المفترض أن يعمل بها الإعفاء وقال وزير التعليم في كيبيك إن بعض الطلاب سيتم إعفاؤهم من الحضور الشخصي في حال كان هو أو أي شخص في أسرته يعاني من مشكلة طبية في المنزل وكان لديه تقرير من الطبيب ، عندها يصبح للتلميذ الحق في التعلم عن بعد .
لكن كلية الأطباء في كيبيك تقول إنها لا ترسل توجيهاً إلى أطبائها بهذا الخصوص مما يعني أن أشخاصاً مثل ” قسطنطين” سيتركون من دون حل لمشكلتهم .
وكتبت كلية الأطباء في بيان نشرته CTV News أن “الكلية ليست مسؤولة عن إصدار أو تحديد التوجيهات السريرية التي تبرر ، على سبيل المثال ، الحجر الصحي أو التوقف عن العمل ” وأضافت أن هذه المهمة تقع على عاتق السلطات الحكومية ، وبشكل أكثر تحديدًا على عاتق وزارة الصحة والخدمات الاجتماعية ومديرية الصحة العامة”.
تقول المقاطعة إنها توصلت إلى أقرت إعفاءات للأطفال المصابين بأمراض مزمنة في شهر مايو/ أيار ، وتعمل على تحديثها وإرسالها إلى الأطباء في الأيام المقبلة.
وعلى الرغم من سؤال CTV News عن معايير إعفاء الأطفال من الحضور إلى المدرسة بناءً على إصابة أحد أفراد الأسرة بمرض مزمن ، بدلاً من الأطفال أنفسهم ، إلا أن وزارة الصحة لم تجيب عن هذا السؤال في ردها.
روابط ذات صلة :
إصابة ثمانية موظفين في أحد فروع ” كوسكو “
حفلة خاصة في لافال تتسبّب بإصابة 6 أشخاص بالفايروس وحجر 40 آخرين