يواجه أصحاب الشركات في كندا تحدياً كبيراً في إعادة التوظيف أو العثور على العمال الذين يحتاجون إليهم لإعادة فتح أعمالهم بأمان.
وفي دراسة أجراها الاتحاد الكندي للأعمال المستقلة (CFIB)، أفاد أن أكثر من ربع الشركات الصغيرة تعاني من رفض الموظفين العودة إلى العمل، بسبب برنامج الإعانات الحكومية الطارئة CERB والذي يقدّم للعاطلين عن العمل الذين تأثروا بجائحة كورنا 2000 دولار شهرياً.
وبحسب هذه الدراسة فإن من بين أولئك الذين رفضوا العودة إلى العمل قال 62% منهم إنهم يفضلون البقاء على إعانة الاستجابة للطوارئ في كندا
بينما 47% منهم كانت أسبابهم هي القلق بشأن صحتهم البدنية أو صحة أسرتهم، و27% كانوا قلقين بشأن التزامات رعاية الأطفال، فيما قال 7% أن مخاوفهم كانت من النقل العام .
كما أجاب 16% من العمال إنهم شعروا أنه لم يكن هناك ما يكفي من الساعات أو العمل، في حين فضّل 11% البقاء على إعانة الطلاب الطارئة في كندا .
وقال دان كيلي رئيس الإتحاد الكندي للأعمال المستقلة CFIB “من الواضح أن برنامج CERB قد تسبّب بعرقلة عودة العمال والموظفين إلى العمل، وخاصة في صناعات مثل الضيافة والخدمات الشخصية”.
وأشار إلى أنه “تم إنشاء CERB كدعم طارئ للعمال الذين فقدوا وظائفهم بسبب الوباء ، وليس لتمويل عطلة الصيف !… ولهذا السبب من المهم أن تدعم جميع الأطراف التغيير الذي اقترحته الحكومة لإنهاء برنامج CERB وخاصة عندما يطلب صاحب العمل من عماله العودة إلى العمل “.
هذا ويحث CFIB الحكومة الآن على إجراء تغييرات على برامج المساعدة الفيدرالية، والتي تضمن أن الكنديين يمكنهم الانتقال بأمان من برنامج CERB إلى العمل باستخدام إعانة الأجور الطارئة في كندا (CEWS).
وأقرّ كيلي أن هناك بعض الأشخاص لا يستطيعون العودة إلى العمل لأسباب وجيهة ، لكنه شدد على ضرورة إدخال تغييرات في برامج الدعم الرئيسية لمساعدة أصحاب العمل على إعادة فتح أعمالهم.
وقال ” لن يكون هناك انتعاش من دون عودة الكنديين إلى العمل.”
اقرأ أيضاً: خمسة برامج لمساعدة مشتري المنازل لأول مرة
مقاطعة كندية تشجّع السكان على السياحة وتدفع لهم ألف دولار من التكاليف