ألقي القبض على 11 شخصاً إثر احتجاج نظمه الآلاف من سكان مونتريال يوم أمس الأحد ضد ” العنصرية وعنف الشرطة ” .
وقد تم تنظيم التظاهرة بعد ظهر أمس في وسط مونتريال وشارك فيها الآلاف استنكاراً لقتل الشرطة الأمريكية جورج فلويد وهو رجل أمريكي من أصول أفريقية ، ولإظهار التضامن مع الاحتجاجات في
الولايات المتحدة الأمريكية ضد عنف الشرطة والعنصرية التي وقعت في أعقاب مقتل جورج فلويد في 25 مايو.
خرجت شرطة مونتريال بأعداد كبيرة إلى مكان التظاهرة ، وحاول المنظمون إبقاء الناس بعيدين عن بعضهم البعض دون نجاح كبير.
واتخذت شرطة مونتريال خطوة غير عادية بنشر تغريدة على تويتر” أدانت فيها ما تعرض له جورج فلويد وقالت ” “نحترم حقوق وحاجة الجميع للتحدث علنا ضد هذا العنف وسنكون بجانبكم لضمان سلامتكم.”
لكن وبعد انتهاء التظاهرة تحولت الأحداث إلى عمليات عنف حيث اشتبك بعض الأشخاص الذين شاركوا بالتظاهرة مع الشرطة وألقوا الحجارة تجاههم وأشعلوا النيران وحطموا النوافذ ونهبوا بعض الشركات المحلية
ما دفع الشرطة إلى الإعلان أن التجمع غير قانوني وحاولت تفريق المتظاهرين وأطلقت العديد من قنابل الغاز المسيل للدموع.
ورصدت وسائل إعلام مختلفة أشخاصاً ملثمين يحطمون نوافذ بعض المتاجر والشركات التجارية وشوهد بعض الأشخاص ينهبون الشركات المحلية ، بما في ذلك أحد متاجر الآلات الموسيقية ومطعماً
للوجبات السريعة ومتجراً آخر على طول شارع سانت كاترين E. القريب من مقر شرطة مونتريال في شارع سانت أوربين.
وأكدت شرطة مونتريال قيامها باعتقالات لبعض مثيري الشغب اليوم وقال المتحدث باسم الشرطة رافاييل بيرجيرون ” هناك تسعة اعتقالات بتهمة الاختراق والدخول ، واحد منهم لاعتداء مسلح وآخر بتهمة ارتكاب جنحة ” .
وأضاف ” إن التحقيق مستمر اليوم حيث قد تكون هناك معلومات أخرى من المتاجر التي تم تخريبها لافتاً إلى أنه قد يتم القبض على مزيد من الأشخاص بمجرد تحليل فيديوهات المراقبة من المتاجر و الصور
التي تمكنا من الحصول عليها “.