طلبت عائلة “جويس إيتشاكان” من رئيس الوزارء في كيبيك فرانسوا لوغو عدم المشاركة في الجنازة ودعته إلى رؤية “حقيقة العنصرية الممنهجة” في المقاطعة .
وكانت توفيت ” جويس” في المستشفى بعد فترة وجيزة من توبيخها وتوجيه كلام عنصري بحقها من قبل ممرضات ، وهي أم لسبعة أطفال وتنتمي إلى السكان الأصليين .
وانتقد بيان العائلة عدم اعتراف لوغو بـ” العنصرية الممنهجة ” في المقاطعة وقالت العائلة إن ” موقفه المغلق بشأن الاعتراف بالعنصرية المنهجية التي تواجهها الأمم الأولى يفسر قرار المجتمع في هذا الصدد”.
وتقدم لوغو باعتذاره للعائلة على العنصرية التي تعرضت لها ” جويس ” لكنه كرر في أعقاب وفاتها أن المقاطعة ككل ليست عنصرية.
وقال لوغو ” هناك كراهية وعنصرية في أصوات الممرضين إلى جانب ” جويس ” وبصفتك أحد سكان كيبيك ، من المؤلم سماع ذلك. من المؤلم معرفة أن شيئاً كهذا يمكن أن يحدث هنا.”
و اعتذر لوغو عن الظروف التي ماتت فيها ” جويس ” كما اعترف بأن ما حدث في مستشفى “جولييت” ليس حدثاً منعزلاً في المقاطعة.
وقال: “لا تزال هناك أعمال عنصرية ضد السكان الأصليين في كيبيك ، وهذا ليس مصادفة . لعقود من الزمان ، واجه السكان الأصليون التمييز من قبل مستويات مختلفة من الحكومة”.
ومع ذلك ، لم يستخدم لوغو كلمة ” عنصرية نظامية” لوصف العنصرية التي يواجهها السكان الأصليون والأقليات الأخرى في المقاطعة.
وأضاف ” نتفق جميعاً على أن أعضاء الأمم الأولى يواجهون العنصرية ؛ فهي موجودة داخل الشرطة ، وهي موجودة في نظام العدالة ، ولكنها موجودة أيضاً خارج المؤسسات الحكومية ، لا سيما فيما يتعلق بالتوظيف والإسكان”.
وتابع لوغو “أريد أن أكون واضحاً ، هذا لا يعني ان مقاطعة كيبيك عنصرية ، على العكس من ذلك أعتقد أن كيبيك منفتحة للغاية وليست عنصرية”.
وجاء في بيان عائلة ” جويس ” “ندعو رئيس الوزراء لرؤية واقع العنصرية الممنهجة في مختلف مجالات الإدارة العامة وإعادة النظر في موقفه”.
لمزيد من التفاصيل عن وفاة ” جويس ” في المستشفى في الرابط التالي :