فازت فاليري بلانت بولاية ثانية كرئيسة لبلدية مونتريال، وأشارت إلى أن فوزها يعبّر عن رغبة سكان مونتريال في التغيير.
وقالت بلانت في خطاب فوزها: “ما أكده الناخبون الليلة هو أن انتخاب قائمة Projet Montreal في عام 2017 لم يكن مجرد صدفة، بل كان بداية حقبة جديدة .. بداية حكم مونتريال بطريقة مختلفة، وبقيادة شفافة على المدى الطويل”.
ومع احتساب الغالبية العظمى من الأصوات، ارتفع رصيد بلانت بنحو 16 نقطة و 50000 صوت، بنسبة 53٪ من الأصوات مقارنةً بنسبة 37٪ التي حصل عليها منافسها، رئيس البلدية السابق Denis Coderre.
يُذكر أن حملتها تمحورت إلى حد كبير حول تغير المناخ وتخطيط المدينة طويل الأمد المرتبط به، مثل تشجيع ركوب الدراجات، فضلاً عن الإسكان الميسور التكلفة، ويشمل ذلك خطة لبناء المزيد من المساكن العامة ووضع قواعد جديدة صارمة لأصحاب العقارات.
وتحدثت بلانت باللغة الفرنسية في أول 15 دقيقة من خطابها، ثم تحولت إلى اللغة الإنكليزية لمدة دقيقة تقريباً قبل أن تعود إلى الفرنسية لبضع دقائق أخرى.
وقالت خلال حديثها باللغة الإنكليزية:”مونتريال مدينة المجتمعات المتنوعة، وأؤكد أنه يمكنكم الاعتماد علينا لتمثيلكم جميعاً”.
يُذكر أنه وحتى الأسبوع الأخير من الحملة ، كان Coderre وبلانت متعادلين في استطلاعات الرأي، حتى أظهر استطلاعان قبل بضعة أيام أن بلانت تفوقت بفارق 6 نقاط تقريباً.
وكانت هذه خسارة Coderre الثانية أمام بلانت. وألقى السياسي المخضرم خطاب تنازله في حوالي الساعة 10:45، بعد وقتٍ قصير من إعلان فوز بلانت.
لكن يبدو أن نسبة المشاركة في هذه الانتخابات كانت منخفضة جداً حتى الآن، حيث كانت أقل من 32٪ بحلول الساعة 4 مساءاً، ولم يتم الإبلاغ عن الأرقام النهائية بعد.
ويعد ذلك أقل بـ 10 نقاط مئوية من الإقبال الذي تم تسجيله خلال عام 2017.