ذكرت مصادر إعلامية أن فتاة مراهقة تبلغ من العمر 17 عاماً لم يكن لديها رخصة قيادة وكانت تجربتها الوحيدة في القيادة تقتصر على ألعاب الفيديو ، قد تسبّبت بمقتل امرأة مسنة في le quartier Rivière-des-Prairies في مونتريال .
وأكدت صحيفة ” جورنال مونتريال ” أن الفتاة لم تكن تعرف كيفية قيادة السيارة على الإطلاق.
بعد الحادث هربت الفتاة ، والتي لا يمكن الكشف عن هويتها نظراً لسنها ، وتواجه تهماً خطيرة تتعلق بالإهمال الجنائي الذي تسبب في الوفاة ، والقيادة الخطرة المميتة ، وجنحة الهروب بعد الوفاة والفرار من الشرطة.
و قعت المأساة يوم الثلاثاء الماضي عندما حاولت الشرطة إيقاف السيارة بسبب تجاوزها السرعة.
وذكرت الشرطة أن الفتاة رفضت التوقف ، وضربت بعنف ” كارولينا زولو براكا” ، وهي امرأة تبلغ من العمر 79 عاماً كانت تسير على الرصيف.
أنهت السيارة رحلتها المميتة بالاصطدام بشجرة ، مما تسبب في أضرار جسيمة.
بعد ذلك هربت الفتاة مع شابين كانا معها في السيارة ، فيما حاول المسعفون إنقاذ السيدة دون جدوى.
واستنكر أحد أقارب المرأة المتوفاة ما جرى وقال : “إنه لأمر جبان حقًا تركها تموت هناك” .
ووفقًا لمكتب التحقيقات المستقلة ، اكتشفت الشرطة لاحقًا أنه تم الإبلاغ عن سرقة السيارة.
وبسرعة قبضت الشرطة على أحد المشتبه بهم.
وتم اتهام “ستيف ريمي” ، 18 عامًا ، بالمشاركة في القيادة الخطرة التي تسببت في الوفاة والفرار من الشرطة، على الرغم من أنه لم يكن يقود سيارته ، ثم تم إطلاق سراحه في انتظار المحاكمة ، بكفالة قدرها 500 دولار ومُنع من القيادة أو الترخيص.
ولم تقبض الشرطة حتى الآن على الشاب الثالث .