تشير بعض وثائق الصحة العامة، و التي تم الكشف عنها يوم الجمعة، إلى احتمال تغير مستوى التأهب للمناطق الواقعة في المناطق الحمراء في كيبيك اعتباراً من 8 مارس/آذار.
و يمكن إعادة افتتاح المرافق الداخلية والمسابح بعد عطلة الربيع في حال بقيت الأوضاع الحالية كما هي.
كما تخطط الصحة العامة في كيبيك ، و التي يرأسها الدكتور Horacio Arruda ، لعودة الأنشطة الخارجية في المدارس الابتدائية والثانوية اعتباراً من 8 مارس/آذار.
و تظهر الوثائق أيضاً أنه يجري النظر في تعديل الحضور المتناوب بين الصفوف الثانوية 3 و 4 و 5 بعد 7 مارس/آذار.
كما سيتم إعادة تقييم قضية الرياضة المنظمة في المناطق البرتقالية بعد 7 مارس/آذار.
هذا وقد علق الدكتور Arruda على مسألة السفر بين الأقاليم وقال إن السلطات في منطقتي Côte-Nord و Bas-Saint-Laurent تريد من عمليات التفتيش العشوائية على الطرق أن تكون من أجل توعية السكان.
وكانت رفضت حكومة فرانسوا لوغو حتى الآن إعادة تطبيق عمليات التفتيش على الطرق، كما فعلت في الربيع، و فضّلت مطالبة الشرطة بالإشراف على فرض حظر التجول.
وقد تم الإعلان عن هذه الوثائق ، التي ظلت سرية لفترة طويلة ، يوم الجمعة عندما بدأ الأعضاء المنتخبون في الجمعية الوطنية عطلةً برلمانية لمدة أسبوعين.
و لذلك لن تتاح لأحزاب المعارضة فرصة استجواب رئيس الوزراء فرانسوا لوغو بشأن العديد من الخيارات السياسية التي كان لها تأثير مباشر على سكان كيبيك بالكامل.
و من الواضح عند قراءة الآراء أن القيود الصحية التي فرضها لوغو كانت أكثر صرامة مما اقترحه Arruda. حيث أوصى Arruda بترك دور السينما والمسارح ودور العبادة والمطاعم مفتوحة مع قيود اعتباراً من 27 سبتمبر/إيلول.
واستناداً إلى هذه الوثائق، فقد كرر مدير الصحة العامة هذه التوصيات عدة مرات في الخريف الماضي. ففي 22 أكتوبر/تشرين الأول ، أوصى Arruda بافتتاح المتاحف والمكتبات والصالات الرياضية والمنتجعات الصحية اعتباراً من 28 أكتوبر/تشرين الأول.
كما أراد السماح للأطفال الذين يبلغون من العمر 13 عاماً أو أقل بممارسة الأنشطة المنظمة (الرياضة أو غيرها) في ظل ظروف معينة، مثل الإشراف على النشاط ، وأن يكون بحد أقصاه 10 أشخاص لكل مجموعة.
وفي 16 نوفمبر/تشرين الثاني، كانت الصحة العامة على استعداد للسماح بممارسة الأنشطة الخاضعة للإشراف (الرياضية والثقافية وما إلى ذلك) لمن هم في سن 18 عام وما دون ، باستثناء الرياضات الجماعية ، اعتباراً من يناير/كانون الثاني.
كما تساءل Arruda، في نفس التاريخ، ما إذا كانت هذه الإجراءات مؤذية، خصوصاً مع اقتراب موسم الأعياد.
و عبّر عن قلقه بشأن علامات الاكتئاب التي كان يراها لدى البالغين خاصة فيما مونتريال. و قال إنه يريد تحرير السكان من التوتر الذي تحدثه الأزمة.
لذلك اقترح إعادة افتتاح الحدائق النباتية، وحدائق الحيوان وأحواض الأسماك، في 7 ديسمبر.