على الرغم من إزالة الكثير من القيود المفروضة على قطاع السفر بعد جائحة COVED 19، لكن هذا لا يعني أن الكنديين يمكنهم حجز رحلة إلى أي مكان يرغبون فيه، على الأقل ليس في الوقت الحالي.
حيث أصدرت حكومة كندا عدداً من تحذيرات السفر، لتنبيه الكنديين حول العديد من الوجهات التي يجب على المسافرين منهم تجنبها، أو على الأقل أن يكونوا على درجة عالية من الحذر عند زيارتها، لذلك فإنه من المهم جداً التحقق من إرشادات السفر العالمية للأماكن التي ترغب في زيارتها قبل شراء تذكرة سفرك.
فيما يلي خمس دول لديها تحذيرات سفر صادرة عن الحكومة الكندية:
الفليبين
أصدرت الحكومة الكندية في 14 يوليو/تموز 2022 تحذيراً من السفر إلى الفلبين، ونصحت الكنديين الذين يسافرون إلى هذا الدولة بأن يكونوا على درجة كبيرة من الحذر.
يأتي ذلك مع ارتفاع معدل الجريمة والاضطرابات المدنية والإختطاف في جميع أنحاء الفلبين، مع وجود بعض المخاطر الإقليمية في بعض المناطق وبشكل خاص منطقة أرخبيل Sulu وغرب ووسط وشرق Mindanao.
تشيلي
قامت الحكومة الكندية بتحديث تحذير السفر إلى دولة تشيلي في 22 يوليو/تموز، وذلك بسبب الاضطرابات المدنية المستمرة والمظاهرات في جميع أنحاء البلاد.
يجب على المسافرين توخي الحذر بسبب انتشار الجرائم مثل النشل ونهب الحقائب وبشكل خاص في سانتياغو Santiago، وكالاما Calama، ومنطقة فالبارايسو Valparaíso وفينا ديل مار Viña del Mar.
بالإضافة إلى ذلك فإن البيانات تشير إلى أن نسبة جرائم العنف آخذة في الارتفاع مع تزايد الهجمات المسلحة بشكل كبير منذ بداية عام 2019 في تشيلي.
مدغشقر
تذكر الحكومة الفيدرالية جميع الكنديين الراغبين في السفر إلى هذه الدولة بأن يكونوا على درجة عالية من الوعي والحذر، ولاسيما شاطئ Batterie، وشمال Toliara حيث شهدت هذه المناطق اعتداءات عنيفة.
بالإضافة إلى ذلك توجد هناك العديد من المظاهرات في جميع أنحاء مدغشقر، والتي من الممكن أن تتحول إلى أعمال عنف في أي وقت، فضلاً عن انتشار الجريمة على نطاق واسع، إذ أنه من المعروف أن العصابات المسلحة ترتكب جرائم الخطف وتقتحم المنازل وتستهدف المناطق التي يتجمع فيها الأجانب.
المغرب
أصدرت حكومة كندا في 22 يوليو/تموز 2022، تحذيراً تحث فيه جميع الكنديين على توخي الحذر عند زيارة المغرب، لاسيما المناطق الحدودية للصحراء الغربية.
يأتي ذلك نتيجة تهديدات ما وصفته بـ ” الإرهاب” والهجمات التي تشكل خطراً على الأجانب، وغالباً ماتستهدف المباني الحكومية بما في ذلك المدارس ودور العبادة والمطارات ومراكز النقل الأخرى، فضلاً عن المناطق العامة مثل مناطق الجذب السياحي والمطاعم .
المزيد من التفاصيل تجدونها في الرابط التالي :
جزر البهاما
لا تزال الجريمة بما في ذلك جرائم العنف، منتشرة في جزر البهاما، ولا سيما في جزر Grand Bahama، وProvidence، حيث تعد عمليات السطو المسلح ونهب الحقائب والسرقة والاحتيال والاعتداءات الجنسية من أكثر أنواع الجرائم شيوعاً في هذه المنطقة.
من الجدير بالذكر أنه على النساء أن تكون أكثر حذراً عند زيارة هذه المنطقة لأن الاعتداء الجنسي يحدث بشكل متكرر، لا سيما بالقرب من الفنادق أو في غرف الفنادق، وفي الحانات، وعلى متن السفن السياحية وعلى الشواطئ.
المصدر : mtlblog.com