بينّت وكالة الإحصاء الكندية في مؤشر أسعار المستهلك الذي أصدرته حديثاً أن أسعار السلع الاستهلاكية في كندا شهدت خلال شهر شباط/فبراير الفائت أكبر ارتفاعٍ سنوي منذ أكثر من 30 عاماً.
و بحسب الوكالة فإن ارتفاع تكاليف الوقود و الطعام و السكن أدى إلى ارتفاع معدل التضخم بنسبة 5.7% في البلاد.
و جاء في المؤشر أن الكنديين دفعوا لثمن الوقود في شهر فبراير/ شباط أكثر مما دفعوه قبل 12 شهراً بنسبة 32.3%، و هي قفزة حفزتها جزئياً
الصراعات في أوروبا و الشرق الأوسط.
كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية في متاجر البقالة بنسبة 7.4% بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج و النقل.
في حين ارتفعت أسعار اللحوم و الألبان و الخبز بنسبة 11.7% و 6.9% و 3.7% على التوالي.
أما أسعار المنازل المملوكة فقد ارتفعت بنسبة 6.2%، و الإيجارات بنسبة 4.2%.
في غضون ذلك، يناقش السياسيون في كيبيك أفضل السبل لمعالجة آثار التضخم.
حيث دعا الحزب الليبرالي إلى تعليق ضريبة المبيعات على فواتير Hydro-Québec و بعض الضروريات الأساسية البسيطة .
كما وعد رئيس الوزراء فرانسوا لوغو بمساعدة السكان في ميزانية كيبيك المقبلة، دون أن يحدد كيف سيحدث ذلك.