لعل حجم الإغلاق الذي عرفته كندا خلال عام 2020، هو الأكبر على مختلف الصعد، وأهمها المؤسسات والشركات والمطاعم، بحيث وصل حجم إغلاق المطاعم الكندية منذ آذار / مارس 2020 إلى 10000 مطعم .
وتحت عنوان “Picture Life Without Restaurants” أطلقت منظمة “مطاعم كندا” حملة لدعم صناعة الخدمات الغذائية في خضم هذا الوقت الصعب.
وقالت في بيان لها: “قبل COVID-19، كانت خدمات المطاعم الصناعة الأسرع نمواً في كندا، حيث حقّقت مبيعات بقيمة 93 مليار دولار في عام 2019، أما اليوم فإنّ نصف المطاعم المحلية معرّضة لخطر الإغلاق في غضون عام.”
وأكد الرئيس التنفيذي للمنظمة تود باركلي أنّه “لا توجد صناعة أخرى في البلاد عانت مثل المطاعم أثناء الوباء”، مطالباً “الزبائن باتخاذ موقف وإظهار دعمهم لمطاعمهم المحلية خلال هذا الوقت الحاسم من العام”.
وناشدت المنظمة الكنديين زيارة المطاعم إذا كان الطعام آمناً ومسموحاً به، إضافة إلى طلبات الاستلام والتسليم، وشراء بطاقات الهدايا؛ كما شجّعوا على مشاركة القضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي جنباً إلى جنب مع ذكريات المطاعم المفضلة لديهم أيضاً.