يُطلق المركز الصحي في جامعة McGill أو (MUHC)، دراسةً حول الأشخاص الذين يعانون مما أصبح يُعرف باسم “COVID المديد”.
فعلى الرغم من اختفاء الأعراض في غضون أيام أو أسابيع لدى الكثير من الأشخاص الذين أُصيبوا بالفيروس، هناك آخرون كافحوا المرض لمدة أشهر، وغالباً ما كان مصحوباً بمضاعفات خطيرة.
وأوضحت عالمة الأوبئة وطبيبة القلب Thao Huynh:”يعاني الكثير من المرضى من التهاب في الغلاف المحيط بالقلب وكذلك التهاب في عضلة القلب”.
هذا وقد تواجدت Huynh وعملت في الخطوط الأمامية منذ بداية الوباء، وشاهدت كيف بقيت الأعراض مع بعض الأشخاص تعيسي الحظ.
وقالت: “وجدنا أن الأعراض الأكثر شيوعاً هي ألم الصدر ، وضيق التنفس والخفقان والدوخة. معظم الأعراض ناتجة بشكل رئيسي عن أمراض القلب وغالباً ما يشكي المرضى من صعوبة التركيز أو التفكير”.
ولُوحظت الأعراض طويلة المدى لدى الأشخاص من كافة الأعمار، بما في ذلك أولئك الذين تمتعوا بصحة جيدة في السابق. وأدى ذلك إلى بعض حالات التشخيص الخاطئ.
ومن بين ال200 مريض في دراسة MUHC الجديدة الموظفة Josee Laroche، التي عملت في مرفق رعاية طويلة الأمد خلال ذروة الموجة الأولى من الوباء، وأُصيبت بالفيروس في سبتمبر/إيلول.
وبيّنت: “لا أستطيع العمل، أنام ما بين 13 إلى 18 ساعة في اليوم، وهذا يعتمد على مقدار الألم الذي أشعر به في ذلك اليوم. لا يمكن أن أتنبأ بكيفية تغير أعراضي خلال النهار، أي يمكن أن أكون بخير لمدة ساعتين أو ثلاث، ثم أعاني بعدها من طفح جلدي في جميع أنحاء جسدي، بالإضافة إلى الصداع النصفي”.
وستخضع Laroche للمراقبة الصحية القلبية الوعائية والعصبية الإدراكية على مدار عام واحد، كجزءٍ من الدراسة.
وختمت قائلة:”لا أتوقع أن أتعافى بنسبة 100٪، ولكن إذا كان بإمكاني الطهي وشراء الحاجيات دون أن ينقطع نفسي وأتألم ، فسيكون ذلك رائعاً”.