سجلت كيبيك أول حالة لها بفايروس COVID-19 المتحوّل الذي تم اكتشافه لأول مرة في المملكة المتحدة.
تم اكتشاف الإصابة عند شخص عاد أحد أفراد عائلته إلى منزله في كيبيك بعد الإقامة في المملكة المتحدة مؤخراً.
وكان قد عاد أحد أفراد الأسرة في 11 ديسمبر/ كانون الأول ، وتأكدت إصابته بعد يومين.
وتواصل هذا الشخص لفترة طويلة مع ثلاثة من أفراد الأسرة ، ثبتت إصابتهم جميعًا بـ COVID-19.
وقد تم اكتشاف Variant S – الذي يعد معديًا بنسبة 70 في المائة أكثر من فيروس كورونا العادي عند أحد أفراد الأسرة الثلاثة.
وصباح الثلاثاء ، قال وزير الصحة كريستيان دوبي على مواقع التواصل الاجتماعي إن اكتشاف السلالة الجديدة “لا يغير إجراءات العزل المعتادة” في المقاطعة .
ويجري التحقيق في هذه الحالة من قبل مكاتب الصحة الإقليمية في مونتريال والبلدات الشرقية.
وقد تم اكتشاف هذا الفايروس المتحوّل من قبل المركز الصحي بجامعة ماكجيل وأكده Laboratoire de santé publique du Québec.
#COVID19 La santé publique confirme qu’une première personne au Québec a été infectée par la nouvelle souche de la COVID-19, soit la variante S. Soulignons que l’arrivée de cette nouvelle souche ne change rien aux mesures d’isolement habituelles. https://t.co/7JAirrpk80
— Christian Dubé (@cdube_sante) December 29, 2020
وتتسم السلالة الجديدة بسرعة الانتشار، لكن لا يوجد دليل على أنها أكثر فتكا من فيروس كورونا المتعارف عليه.
إلا أن الخبراء يطمئنون بأنه حتى ولو تطور الفيروس بشكل أكبر مما فعل، فمن الممكن إجراء تعديلات سريعة على اللقاحات لتتلاءم والتغيرات الطارئة، وفقا لما نقلت صحيفة “واشنطن بوست”.
وقال أستاذ الطب في جامعة بنسلفانيا، وهو أحد مبتكري تقنية الحمض النووي المعتمدة في لقاحات كورونا الحديثة، درو وايزمان، إن تغييرات كهذه في اللقاح من الممكن أن تتم “خلال دقائق”، وفقا للصحيفة. وأكد وايزمان أن الأمر “سهل جدا”.
ورغم ذلك، لا تزال اللقاحات المتوفرة حول العالم فعالة وقادرة على محاربة الفيروس القاتل رغم تطوراته الأخيرة.
مواضيع مرتبطة :