أعلن وزير الصحة في كيبيك ” كريستيان دوبي ” تسجيل أول حالة إصابة بفيروس COVID-19 الجديد المعروف بالمتغير Omicron الذي انتشر في العديد من البلدان ووضع مسؤولي الصحة في جميع أنحاء العالم في حالة تأهب قصوى.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم وزير الصحة في مونتريال إلى جانب الدكتور هوراسيو أرودا ، مدير الصحة العامة.
و قال “دوبي” إن وزارة الصحة علمت بقدوم 115 مسافراً من “البلدان المتأثرة بالمتغير الجديد” وأنه طُلب منهم إجراء اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل الجديد وعزل أنفسهم “.
ومن المتوقع إعلان نتائج هذه الاختبارات في الأسبوعين المقبلين.
و هناك شيئان يرصدهما مسؤولو الصحة العامة في كيبيك عن كثب ، وهما ما إذا كان المتغير الجديد مقاوماً للحماية من اللقاحات أم لا ، وما إذا كان المتغير Omicron أكثر ضراوة من سلالات الفيروس السابقة أم لا.
في غضون ذلك ، حثّ وزير الصحة الناس على إعادة النظر بجدية في التخطيط للرحلات الخارجية لموسم العطلات.
كما استغل وزير الصحة الفرصة لتذكير السكان بأن التدابير الصحية لا تزال قائمة ويجب اتباعها وأن التجمعات في العطلات ليست استثناءً.
يُذكر أن التجمعات الداخلية في المنازل لا تزال تقتصر على 10 أشخاص في كيبيك.
و قال دوبي: “علينا أن نتعلم كيف نتعايش مع هذا الفيروس. يجب ألا نتراخى في ممارساتنا الجيدة: احترم التدابير الصحية ، واحصل على اللقاح و اخضع للفحص”.
واعتبر أن “الأسابيع القليلة المقبلة ستكون حاسمة”.
يأتي التحديث من المقاطعة في الوقت الذي يراقب فيه مسؤولو الصحة الكنديون انتشار متغير فيروس كورونا الجديد ، الذي تم اكتشافه لأول مرة في جنوب إفريقيا.
وكان تمّ تأكيد أول حالات الإصابة ب ” أوميكرون” في كندا لأول مرة يوم الأحد مع اثنين من المسافرين وصلا إلى مدينة أوتاوا من رحلة قادمة من نيجيريا.
إلى ذلك أعلن كبير المسؤولين الطبيين للصحة في أونتاريو ، الدكتور “كيران مور” ، صباح الاثنين أن المسافرَين دخلا البلاد عبر في مطار ” بيير إليوت ترودو” الدولي بمونتريال ،
وقد تمّ اختبارهما هناك قبل وصولهما إلى أوتاوا.
ذات صلة :