أعلن الوزير المسؤول عن اللغة الفرنسية في كيبيك سيمون جولين باريت خطّة لطرح مشروع قانون جديد يهدف إلى تعزيز اللغة الفرنسية في المقاطعة.
وقال جولين باريت خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم (الثلاثاء): “كيبيك وُلِدَتْ فرنسية وستبقى فرنسية”.
ومن دون تقديم تفاصيل، قال جولين باريت: “الهدف من مشروع القانون سيكون “حماية اللغة الفرنسية وإعطائها قيمة وتعزيزها”.
ويأتي هذا المشروع بعد شكاوى من سكان كيبيك الذين قالوا إنّهم لا يستطيعون تلقّي الخدمات باللغة الفرنسية في بعض القطاعات.
وأمضى الوزير العام الماضي يتشاور مع سكان كيبيك من خلفيات مختلفة للتعرّف على مخاوفهم في ما يتعلق باللغة الفرنسية في كيبيك، وكذلك اقتراحاتهم حول كيفية حمايتها”، مضيفاً: “مشروع القانون سيعرض في الجلسة البرلمانية المقبلة للجمعية الوطنية”.
وردّاً على سؤال حول مناقشة Bonjour-Hi، وهي قضية خلافية حول ما إذا كان يجب على المتاجر والمطاعم التعامل مع العملاء باللغتين أو بالفرنسية بدقة، قال: “سكان كيبيك الناطقين بالفرنسية لهم الحق في أن يتم الترحيب بهم باللغة الفرنسية، لكن سكان كيبيك الناطقين باللغة الإنجليزية يمكن تقديمه باللغة الإنجليزية أيضاً”.
وتابع: “ما أفعله الآن (مع) حماية اللغة الفرنسية ليس ضد (الناس) الذين يتحدثون الإنجليزية أو الخدمات الإنجليزية المقدمة للمجتمع الإنجليزي. إذا اتصل أحد أعضاء المجتمع الإنجليزي بحكومة كيبيك للحصول على الخدمات، سيحتفظون بحقهم في أن يتم تقديم الخدمة باللغة الإنجليزية”.
وأوضح: “حماية اللغة الفرنسية في كيبيك لن تأتي على حساب الخدمات والمؤسسات للسكان الناطقين باللغة الإنجليزية. هذا ليس الهدف ولن يكون الهدف أبداً، ففي أمريكا الشمالية، تُعتبر كيبيك مجتمعاً متميّزاً. المجتمع الناطق باللغة الإنجليزية هو جزء من كيبيك ، وهم يبنون كيبيك مع جميع سكان كيبيك. سأحترم دائماً مؤسسة المجتمع الإنجليزي”.
وختم الوزير جولين باريت: “هذه الخطوة لن تؤثر على مجتمعات السكان الأصليين في كيبيك عندما يتعلق الأمر بجهودهم لحماية وتعزيز لغاتهم الخاصة. التحدّث بعدّة لغات أمر جيد، ومع ذلك، فإنّ اللغة التي توحّدنا في كيبيك هي الفرنسية، وفي الخطة الجماعية ومشروع القانون يجب أن نحميها”.
مواضيع مرتبطة :