وصل تأثير انقطاع حركة الملاحة في قناة السويس في مصر إلى أماكن بعيدة مثل كيبيك، حيث سيتسبب ذلك حتماً في تأخير الأنشطة التجارية.
هذا وقد علقت سفينة حاويات ضخمة في قناة السويس ذات الأهمية الاستراتيجية لعدة أيام، تاركةً أكثر من 320 سفينة عالقة خلفها على كلا الجانبين، وذلك بحسب وكالات Leth المسؤولة عن توفير خدمات القناة.
وتوقعت المتحدثة باسم ميناء مونتريال Melanie Nadeau، أن يتسبب الوضع في تأخير السفن التي تمر عبر القناة قبل التوجه إلى مونتريال عبر أوروبا.
وبحسب Nadeau، فسيؤثر ذلك على البضائع القادمة من آسيا بشكل خاص، حيث يتم نقل معظم البضائع من آسيا عبر قناة السويس وقناة بنما.
وقالت في رسالةٍ عبر البريد الإلكتروني إن الشحن من آسيا يمثل حوالي 25٪ من تجارة الميناء. و تشمل المنتجات المستوردة من آسيا الملابس والإلكترونيات ومواد البناء.
أما على صعيد التصدير، فيمكن أن تتأثر بعض المنتجات مثل الحبوب ولباب الورق والورق ومنتجات الحِراجة.
وكتبت Nadeau: “لا يمكن تحديد التأثير المتوقع لإغلاق قناة السويس على ميناء مونتريال حالياً. نحن نراقب الوضع عن كثب “.
أما في ميناء مدينة كيبيك، فيبدو أن الوضع أقل خطورة. حيث قال Frederic Lagace إنه لا يتوقع أن يؤدي إغلاق القناة إلى أي تأثيرات مباشرة على المدى القصير.
و أضاف: “إذا امتدت فترة هذا الإغلاق إلى شهرين أو ثلاثة أشهر، فمن المؤكد أن يؤثر ذلك على كيبيك إلى حد ما”.
وأشار إلى أن الفرق هو أن مونتريال تتعامل أكثر مع الحاويات، بينما تتعامل مدينة كيبيك مع المواد الصلبة والسائلة التي ستكون أقل تأثّراً بهذا الحادث.