بعد مرور ساعاتٍ فقط، من اعتماد لجنتها التنفيذية لخطةٍ مدتها أربع سنوات، للترويج لاستخدام اللغة الفرنسية على أراضيها وداخل إدارتها، قامت مدينة مونتريال يوم الأربعاء بإعلانِ سعيها لتوظيف شخصٍ ليضمن تنفيذ هذه الخطة.
تم الكشف عن خطة عمل مدينة مونتريال، للترويج للغة الفرنسية 2021-2024 في مارس/آذار الماضي، وهي تدعو لتعزيز اللغة الفرنسية داخل الخدمة المدنيّة في المدينة، وفي برامجها الثقافية، وكذلك في التعاملات مع أولئك الذين وصلوا مؤخراً إلى مونتريال.
صوّتت اللجنة التنفيذية أيضاً لصالح تمويل بقيمة 275000 دولاراً ، بهدف تمويل السنة الأولى للخطة، وتوزيعها على الأنشطة على مستوى المدينة.
ومن أجل تحقيق هذه المشاريع، قررت المدينة أن تعيّن مفوضاً للغة الفرنسية، لأول مرة في تاريخ مونتريال.
المفوض، الذي سيرفع تقاريره إلى إدارة المدينة، ستشمل واجباته، إنشاء لجنةٍ استشاريةٍ بشأنِ ترقيةِ اللغة الفرنسيّة، بالإضافة للمتابعة لضمان تحقيق أهداف الخطة.
ورأت العمدة Valérie Plante أن “اللغة الفرنسية هي كنزٌ جماعيّ، وعنصرٌ أساسيٌّ من عناصر هوية مونتريال، المعترف بها عبر كيبيك، وعبر كندا، وعلى الصعيد الدولي.
واعتبرت أن هذه الخطّة تؤكد على رغبة المدينة الراسخة في تعزيز أصول هذه اللغة، من خلال اقتراح إجراءاتٍ مبتكرةٍ وتعاونية وشاملة”.
سيتم تطبيق الخطة في مختلف إدارات المدينة، بما فيها الثقافة، والتنمية الاقتصادية، والعلاقات الدولية.
كما سيتم تطبيقها أيضاً في التعاملات مع حكومة المقاطعة، والجامعات، والمنظمات المجتمعية العاملة باللغة الفرنسية.
وفي الختام، من المتوقع لهذه الخطة، أن تصبح سياسةً رسميةً، بمجرد اعتمادها في اجتماع المجلس البلديّ، المقرر عقدهُ في 14 يونيو/حزيران.