أفادت وزارة الدفاع الأمريكية أن مقاتلات عسكرية من طراز F16، قامت بإسقاط جسم طائر مجهول فوق بحيرة “هورون”، وهو الجسم الرابع الذي تم إسقاطه فوق أمريكا الشمالية خلال هذه الفترة.
وفقاً للوزارة لم يتمكن الجيش من تحديد ماهية هذه الأجسام ولا كيفية بقائها عالياً ولا حتى من أين أتت، لكن الجسم الأخير بدا وكأنه ثماني الأضلاع ويتدلى منه خيوط معلقة دون وجود حمولة يمكن تمييزها.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة أنه على الرغم من أن هذا الجسم لا يشكل تهديداً عسكرياً، إلا أنه من المحتمل أن يهدد الحركة الجوية المحلية وربما لديه قدرات مراقبة.
من الجدير بالذكر أن هذا الحادث أثار تساؤلات حول موجة الأجسام غير العادية التي ظهرت فوق سماء أمريكا الشمالية في الأسابيع الأخيرة وأثارت التوترات مع الصين، كما أدت إلى إغلاق المجال الجوي مرتين في غضون 24 ساعة.
وفقاً للمسؤولين الأمريكيين فإن الأجسام الثلاثة الأخيرة بدت وكأنها أصغر من البالونات الأصلية ولا تشبه البالون الصيني الأول، ولا توجد إمكانية لتصنيفها حتى يتم استعادة الحطام.
يذكر أخيراً أن العديد من الانتقادت قد وجهت إلى إدارة بايدن بسبب تعاملها مع البالون الصيني، قائلين أن أمر إسقاطه جاء متأخراً، لكن البيت الأبيض أكد على أنه سيكون هناك جدية أكبر في مراقبة المجال الجوي الأمريكي.