أكّد رئيس الوزراء فرانسوا لوغو أنه سيقدّم على المزيد من التغييرات التي ميزت السنوات الأربع الأولى من توليه المنصب في الانتخابات القادمة مؤكداً في الوقت نفسه استعداده للترشح لولاية ثانية.
وأشار إلى أن مسألة الصحة ستكون إحدى القضايا التي سيتم التركيز عليها، بالإضافة إلى العديد من الأمور الأخرى.
وسيظهر الاقتصاد، وبشكل أكثر تحديداً: القومية الاقتصادية، بشكل بارز عندما تبدأ الحملة الانتخابية عبر كيبيك.
وعند سؤاله عن المحاور التي ستتناولها انتخابات كيبيك العامة 2022، أجاب لوغو: “مواصلة التغييرات التي نجريها الآن. لا يزال لدينا العديد من التغييرات التي يجب إجراؤها في كيبيك “.
وكان رئيس الوزراء حريصاً على التحدث عن السياسة في مؤتمره الصحفي الذي اختتم المجلس العام لCoalition Avenir Québec في عطلة نهاية الأسبوع بمناسبة الذكرى العاشرة للحزب.
ويبدو أن أعضاء مجلس CAQ البالغ عددهم 850 عضواً وافقوا لوغو ، حيث أمضوا عطلة نهاية الأسبوع في تبني سياسات مصممة لجذب الناخبين في المناطق كافة .
ودافع رئيس الوزراء عن حقيقة أن معظم المناقشات السياسية لا علاقة لها بمونتريال.
و أوضح له أحد المراسلين أنه خالف تقليد إدراج بضعة أسطر من اللغة الإنكليزية في خطابه الختامي.
وسأله عما إذا كان خطابه بالفرنسية فقط هو سياسة CAQ الجديدة، ليرد لوغو: “لا على الإطلاق”.
وأصر لوغو على أنه لم يصرف النظر عن جزيرة مونتريال، حيث يشغل CAQ مقعدين فقط.
و الجدير بالذكر أن مجتمعات الأقليات حظيت بالعديد من الخلافات مع تركيز CAQ على قضايا الهوية واللغة خلال ولايته الأولى.
وتابع: “نريد أن يكون لدينا أكثر من مقعدين في جزيرة مونتريال. الفرق بيننا وبين الحزب الليبرالي هو أننا لسنا فقط في جزيرة مونتريال. نحن في كل مكان في كيبيك “.
وأعلن عن نيته ترشيح أحد أعضاء حزبه في دائرة Marie-Victorin الانتخابية في ساوث شور، وأشار إلى احتمال كون المرشح القادم امرأة، في تلميحٍ منه إلى Sarah Beaumier رئيسة حزب CAQ.
وسأل أعضاء الحزب عما إذا كانوا مستعدين للخوض في حملة انتخابية أخرى حتى يتمكن من إنهاء ما بدأه.
وأضاف: “لقد أجرينا العديد من التغييرات معاً، لكن ما زال هناك الكثير لنفعله. أظن أننا سنحتاج إلى ولاية أخرى.
أنا مستعد للترشح لمدة أربع سنوات أخرى، هل أنتم مستعدون لذلك؟ “.
ومع ذلك، فقد حذّرهم من استباق الأمور، وختم قائلاً: “نحن لا نأخذ أي شيء كأمر مسلم به. علينا كسب ثقة سكان كيبيك كل يوم “.
المصدر Montreal Gazette