اعتبر رئيس الوزراء فرانسوا لوغو أن كيبيك جاهزة للموجة الرابعة من COVID-19 ، وهي موجة يأمل بشدّة أن تكون قصيرة و تسبّب أقل ضرر ممكن.
وقال في مؤتمر صحفي عقده يوم الأربعاء “للأسف ستكون هناك موجة رابعة و نحن نراها بالفعل.”
وأضاف “ ستكون موجة غير الملقحين لأن غالبية الناس في المستشفى هم أشخاص لم يتم تطعيمهم.”
و تلقى حالياً 84 في المائة من السكان المؤهلين جرعة واحدة على الأقل .
و أشار لوغو إلى أنه يودّ أن يرى “80 في المائة على الأقل” من إجمالي السكان ، بما في ذلك أولئك الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً ، وقد تم تطعيمهم.
وتابع ” من الممكن أن نحصل على الضوء الأخضر من الحكومة الفيدرالية لمن هم دون سن 12 عاماً” .
” الأمور مختلفة هذه المرّة”
وتعرّض لوغو لانتقادات من قبل أحزاب المعارضة نظراً لطريقة تعامل حكومته مع الموجات السابقة ، لكنه أصرّ على أن الأمور هذه المرة ستكون مختلفة.
و قال لوغو “نعم ، نحن جاهزون . السبب الرئيسي وراء استعدادنا للموجة الرابعة هو أن لدينا 84 في المائة من سكان كيبيك الذين تلقوا جرعة واحدة على الأقل.”
وأعرب عن أمله في أن يقرر المزيد من السكان تلقي اللقاح مع إعلان استخدام جواز سفر اللقاح .
ولفت إلى أن الاتجاه الحالي هو نحو 350 حالة جديدة يومياً مع أربع أو خمس حالات دخول جديدة إلى المستشفيات يومياً.
وقال ” نحتاج حقًا إلى توخي الحذر و نأمل أن تكون (الموجة التالية) صغيرة وقصيرة ، ولكن في هذه المرحلة سيكون من الصعب جدًا (معرفة المدة التي ستستمر فيها ” .
و أعلن لوغو أن الحكومة ستمدد مرة أخرى استخدامها لقانون الطوارئ الصحية ، الذي يمنحها سلطات واسعة ، إلى ما بعد نهاية أغسطس/ آب ، عندما تنتهي صلاحيته.
وقال “يجب علينا كحكومة ، أن نمنح أنفسنا القوة للحفاظ على سلامة سكان كيبيك”.
و تشير ملاحظاته إلى أن خطط تخفيف لوائح COVID-19 التي تم الإعلان عنها بالفعل للأسابيع المقبلة – مثل الإلغاء التدريجي لنظام رمز اللون الإقليمي – قيد المراجعة الآن ، نظراً لحالة متغير دلتا.
“الوضع تغيّر”
ولفت لوغو ” إلى أن الوضع قد تطوّر وتغيّر في الأسابيع القليلة الماضية” مضيفًا أنه بالنظر إلى الموجة الرابعة ، يجب على الناس توخي الحذر بشأن إزالة أقنعة الوجه ” .
وأشار إلى أن كيبيك تدرس أيضاً فكرة جعل التطعيم إلزامياً للعاملين في مجال الرعاية الصحية.
و قال “لم نتخذ قراراً لكننا لا نستبعده ” .
” الهواء في المدارس آمن ”
وفي شأن آخر أصرّ لوغو على أن هواء المدارس في كيبيك آمن تماماً ، واتهم أحزاب المعارضة بإحداث عاصفة في فنجان نتيجة إثارتها هذه القضية .
وقال ” إن المدارس آمنة و تحت السيطرة ، ولا يوجد خطر على أطفالنا ، وهي ليست أسوأ من أي مكان آخر في العالم”.