أعلن رئيس الوزراء في كيبيك فرانسوا لوغو أنه لا مانع من الإحتفال بعيد الهالوين مع بعض القيود ، مستبعداً في الوقت نفسه تخفيف القيود على مناطق التنبيه الأحمر خلال الأسبوعين القادمين .
وأفاد رئيس الوزراء فرانسوا لوغو في تصريح له اليوم أن العيد سيكون للأطفال فقط وليس للبالغين .
وسيُسمح للأطفال بالانتقال من باب إلى باب بزي الهالوين ، ولكن فقط مع الأشخاص الذين يعيشون في نفس المنزل ، وسيحتاج أولئك الذين يوزعون الحلوى إلى الحفاظ على مسافة مترين من أولئك الذين يأتون لجمعها.
وقال لوغو “ستكون هناك متطلبات مسبقة ، وستكون هناك إرشادات يجب اتباعها … ولكن من المهم جداً بالنسبة للأطفال الاحتفال بعيد الهالوين”.
واقترح على الناس وضع الحلوى في سلال بالخارج ، وفصلها في أكياس – وإرشاد الأطفال لأخذها دون لمس أي شخص آخر – أو أن يكونوا مبدعين كما يرغبون في كيفية اختيارهم لتقديم الحلوى.
28 يومًا من القيود لن تكفي
ورجّح لوغو أن تمتد إجراءات التقييد في المناطق الحمراء في المقاطعة إلى ما بعد 28 أكتوبر/ تشرين أول ، على الرغم من حقيقة أن المقاطعة تمكنت من تثبيت العدد اليومي لحالات COVID-19. كما قال .
وأضاف ” اليوم هو 15 أكتوبر وما نراه هو شيء عظيم – لم نصل إلى 2000 حالة على أساس يومي – وصلنا إلى مرحلة الاستقرار”.
كما أشار إلى أن “الإغلاق” في أكتوبر يختلف اختلافًا كبيرًا عن الإغلاق خلال الربيع.
وشرح أن “ما فعلناه ليس له علاقة بما كنا سنفعله في مارس/ آذار أو أبريل/ نيسان . هذه إجراءات قوية ، إجراءات قاسية ، لكن لا علاقة لها بالإغلاق السابق”.
وأكد رئيس الوزراء أن الأولويات الرئيسية الثلاث للمقاطعة هي: إنقاذ الأرواح ، والحفاظ على استقرار الشبكة الصحية بما يكفي لاستمرار العمليات الجراحية والعلاجات ، وإبقاء الأطفال في المدرسة.
وتابع ” لا نعرف ما سيحدث في الأسبوعين المقبلين ، لكنني سأكون صادقًا مع سكان كيبيك ويمكن أن تبقى بعض الإجراءات كما هي في آخر الشهر” .
عيد الميلاد ورأس السنة
وعن الإجراءات التي سيتم اتخاذها في عيد الميلاد ورأس السنة قال لوغو ” على سكان كيبيك بالتأكيد نسيان التجمعات الكبيرة”.
وأشار إلى أن التجمعات بين ستة وعشرة أشخاص قد تكون ممكنة ، لكن ذلك يعتمد على كيفية تطور الوضع في المقاطعة.