عرّف رئيس الوزراء فرانسوا لوغو “المجتمع التاريخي الناطق باللغة الإنكليزية” على أنه الأشخاص المؤهلين لتعليم اللغة الإنكليزية في كيبيك.
وقال لوغو في مؤتمر صحفي:”الأمر مذكور في مشروع القانون 101. إنهم الأشخاص الذين تعلّموا اللغة الإنكليزية أو ذهبوا إلى مدارس اللغة الإنكليزية في كندا”.
كما لفت إلى أن الشخص الذي ولد في بلدٍ آخر و لغته الأم هي الإنكليزية لن يكون مؤهلاً للحصول على خدمات اللغة الإنكليزية.
وتابع لوغو:”على سبيل المثال، سيتوجب على الأشخاص القادمين من جامايكا إرسال أطفالهم إلى المدارس الفرنسية، حتى لو كانوا يتحدثون الإنكليزية”.
واستطرد:”نعيد ونكرّر، إنها مسألة بقاء اللغة الفرنسية في كيبيك”.
وقد أثار استخدام مصطلح “المجتمع التاريخي الناطق باللغة الإنكليزية”، بعض المشاكل لدى الناطقين بالإنكليزية، حيث طلبت الشبكات المجتمعية في كيبيك (QCGN) من رئيس الوزراء توضيح ما يعنيه، وتساءلت: “من الذي سيحدّد من نحن؟”.
ولفتت إلى أن هذا التعريف يعني حذف ما بين 300000 و 500000 من سكان كيبيك الناطقين باللغة الإنكليزية من قائمة أولئك الذين يحقّ لهم الحصول على الخدمات.
كما انتقدت تصريح لوغو بأن الناطقين بالإنجليزية هم الأقلية الذين يحظون بأفضل معاملة في كندا، وأشارت إلى أن العديد من المؤسسات التي تقدّم خدمات باللغة الإنكليزية تمّ بناؤها ودعمها من قبل أجيال من المتحدثين باللغة الإنكليزية.
L'utilisation par @francoislegault du terme «communauté anglophone historique» suscitera la colère. Le QCGN et d'autres se sont plaints qu'un tel langage réduise le nombre de personnes d'expression anglaise admissibles aux services en anglais. https://t.co/7SCbNAMgpL
— QCGN (@QCGN) October 20, 2021
إلا أن رئيس الوزراء اعترض على هذا البيان، مشيراً إلى مساهمة التمويل الحكومي بنسبة كبيرة أيضاً في تمويل مراكز تعليم اللغة الإنكليزية مثل MUHC ، و Dawson ، و McGill .
المصدر: Montreal Gazette