مع اقتراب عطلة الربيع ، قد يشعر سكان كيبيك الذين كانوا يأملون في تخفيف إجراءات الإغلاق بخيبة أمل.
ولا يبدو أن حكومة فرانسوا لوغو مستعدة لتقليل القيود المفروضة على التجمعات الداخلية .
فقد عبّر لوغو عن قلق كيبيك بشأن السلالات الجديدة من فيروس كورونا. وأكد أنها ستؤثر بشكل كبير على القرارات التي سيتم اتخاذها في الأسابيع المقبلة.
وأضاف في تصريح له اليوم أنهم يفكرون في إنشاء نقاط تفتيش تابعة للشرطة على حدود مقاطعة أونتاريو لمنع الناس من السفر بين المقاطعات خلال العطلة المدرسية في مارس/آذار.
كما أكد على أهمية التزام السكان بمنازلهم خلال العطلة القادمة.
وقال “سيتعين علينا مواصلة احترام فقاعات الأسرة الواحدة للحد من انتشار الفيروس”.
وأشار لوغو إلى أنه يتم تقييم تمديد مسألة حظر التجول في مارس/ آذار.
مع العلم أن بعض المناطق البرتقالية ستنتقل إلى حالة التأهب الحمراء خلال عطلة مارس/آذار والأسبوع الذي يليها.
وستبدأ عطلة طلاب المدارس في كيبيك خلال الأسبوع الأول من شهر مارس/آذار، بينما ستبدأ في 15 مارس في مقاطعة أونتاريو في حال لم يتم تأجيلها .
ودعا لوغو إلى عدم استئجار الشاليهات لاجتماع أكثر من عائلة أو بين الأصدقاء المقيمين في عناوين مختلفة. وأضاف” أنه قد يتم تكثيف مراقبة الشرطة لضمان اتباع هذه القاعدة”.