قال رئيس وزراء كيبيك فرانسوا لوغو إن مجلس المدارس الإنكليزية في مونتريال (EMSB) أصبح “جماعة متطرفة”، واستنكر وثيقة المجلس التي ترفض الاعتراف بكيبيك كأمّة.
وأضاف لوغو :”أعتقد أن هذه الكلمات التي صدرت عن المجلس منفصلة تماماً عن الواقع. حتى الحكومة الفيدرالية تُدرك أن كيبيك أمة. يبدو أن هذا المجلس قد أصبح جماعةً متطرفة”.
في غضون ذلك تمّ طرد رئيس المجلس Joe Ortona من قائمة حزب Ensemble Montreal البلدي بسبب الوثيقة، التي تدعو إلى سحب أحدث قانون خاص باللغة الفرنسية في المقاطعة.
هذا وقد نشرت Journal de Montreal تفاصيل هذه الوثيقة، بما في ذلك اقتباس من أستاذ في جامعة McGill يعلن فيه أن “كيبيك ليست أمة، ولم تكن كذلك على الإطلاق”.
ثم أصدر EMSB الوثيقة المكتوبة الكاملة في وقت لاحق، بقرار من اجتماع مجلس الإدارة في 1 سبتمبر/إيلول، وأكد نيته بمطالبة الحكومة الفيدرالية برفض مشروع القانون رقم 96، وهو تحديث لقانون اللغة رقم 101، أمام المحكمة العليا.
يُذكر أن مجلس المدارس الإنكليزية في مونتريال هو الأكبر في كيبيك، ويشرف على أكثر من 44000 طالب .
سياسيو كيبيك يتّحدون ضد EMSB
إلى ذلك انتقد Pierre St-Paul Plamondon، زعيم Parti Québécois، هذه الوثيقة، وقال: ” Parti Québécois يتقبل النقاش، لكن هذه ليست محادثة، بل هي محض ازدراء”.
كما وصف Yves-François Blanchet، زعيم كتلة كيبيك، هذه الوثيقة بالـ”إهانة”. وقال إن المجلس يهاجم اقتراحاً يؤيده 281 من أصل 338 نائباً.
وطالب زعيم الحزب الليبرالي جاستن ترودو و زعيم حزب المحافظين Erin O’Toole الالتزام بتأييد مشروع القانون رقم 96 في حال شكّل أي منهما الحكومة الفيدرالية المقبلة.
مزيد من التفاصيل :
