جاء حوالى 20 مشتركاً للتدريب يوم الخميس في صالة الالعاب الرياضية المتعددة في Thetford Mines في المنطقة الحمراء بعد أن قرر صاحب الصالة فتحها على الرغم من الحظر الذي فرضته الحكومة.
وكان تحالف من 200 مركز تدريب وصالة ألعاب رياضية قد هدد بفتح أبوابه في 29 تشرين الأول/أكتوبر قبل أن يتراجع عن قراره قبل بضعة أيام.
ولكن مالك Thetford Mine Multi-Gym، فرانسوا مادور، الذي يدير صالته منذ 30 عاماً اختار المضي قدماً في قراره.
وقال ” أريد أن أبين أن قرار حكومة فرانسوا لوغو ليس القرار الصحيح. التدريب البدني يمكن أن يمنع الكثير من المشاكل الصحية” .
ووفقاً له، كان بإمكان الصحة العامة أن تحدّ من عدد الزبائن في كل مرة أو أن تطلب من الزبائن القدوم إلى المركز مع حجز مسبق.
صالة ألعابه الرياضية لديها نظام تغيير الهواء الذي يقول أنه يساعد على الحد من انتشار الجراثيم. وبالإضافة إلى ذلك، يحترم زبائنه المسافة المادية من مترين.
وضرب مثالاً على تناقض قرارات الحكومة وقال ” في مصنع للحوم تم تسجيل 100 حالة بين العمال والموظفين ولم يغلقوا المعمل ” .
ولفت إلى أن الشرطة زارته فى وقت مبكر من بعد ظهر اليوم و وجهوا له تحذيرا بأنه سيتم تغريمه اذا أبقى صالته مفتوحة .
فرانسوا مادور يدرك العواقب القانونية لأفعاله ويقول “لن ادفع الغرامة أبدا وسيضعوني في السجن”.
متحدث باسم الشرطة ذكر أنه تم إبلاغ صاحب الصالة بعواقب عدم الرغبة في الامتثال للمرسوم الحكومي.
وأضاف ” سنرى خلال الأيام القليلة القادمة ما اذا كانت هناك حاجة للقضاء” .
وكان أعلن وزير الصحة كريستيان دوبي عن مخالفة مالية تتراوح بين ألف وستة آلاف دولار لمخالفي قرار الإغلاق .