طالبت مجموعة من الأطباء بإغلاق مونتريال الكبرى والمدارس فيها فوراً ، معتبرين أن “انتشار الفيروس في مدارس مونتريال هو مسألة أيام معدودة”.
و تتألف مجموعة الأطباء التي تسمى نفسها COVID-STOP من عدة علماء أوبئة وعالم أحياء دقيقة.
وطالبت المجموعة بأن تكون منطقة مونتريال جزءاً من إجراءات الحظر التي تم الإعلان عنها يوم الأربعاء في مدينة كيبيك و Lévis و Gatineau، حيث تم إغلاق المدارس، وتم نقل حظر التجول إلى الساعة 8 مساءاً بعد أن كان في الساعة 9:30 مساءاً كما وتم إغلاق كافة المتاجر باستثناء المتاجر الأساسية.
واعتبرت أنه سيكون هناك زيادة في الحالات في الأيام المقبلة في مونتريال الكبرى إذا لم يتم فعل أي شيء لوقف انتشار الفايروس .
و أكدت المجموعة أن الأنواع المتحولة من COVID-19 تؤدي إلى انتشار الفيروس بسرعة أكبر.
وتتكون المجموعة بشكل خاص من الدكتور أمير خدير ، أخصائي علم الأحياء الدقيقة والأمراض المعدية ، والدكتورة ماري ميشيل بيلون المتخصصة في الطب الباطني في وحدة COVID في مستشفى نوتردام و نانسي ديلاجراف ، الفيزيائية والمنسقة العلمية لـ COVID Stop.
أمير خضير : أنصاف الحلول لا تنفع
وعقد الأطباء لهذه الغاية بعد ظهر يوم الجمعة مؤتمراً صحفياً مشتركاً .
وقال الدكتور فنسنت بوشار ديشين ، أخصائي الطب الباطني المعين بوحدة العناية المركزة في مستشفى نوتردام “هذه صرخة من الميدان”.
بدوره قال الدكتور أمير خدير: ” إن العديد من الأطباء جزء من هذه المجموعة ، والذين يعملون في المستشفيات يرون أن متغيرات الفيروس المسبب لـ COVID-19 بدأت تسيطر”.
وأضاف “إنهم يرون الكثير من الشباب الذين لا يعانون من حالات طبية موجودة مسبقًا في وحدات العناية المركزة الخاصة بهم ، وكذلك المرضى الذين أصيبوا بالعدوى من قبل الأطفال الصغار في الحضانة” .
من جهتها رأت الدكتورة ماري ميشيل بيلون من مستشفى نوتردام ” أن هذا الوضع لم يحدث خلال الموجة الأولى من COVID- 19 الربيع الماضي ” .
وطلبت المجموعة العمل بشكل أكثر كثافة الآن ، لتجنب الكثير من المعاناة التي يمكن أن تتبع التقييد المتكرر على مدى فترة أطول.
ورأى الدكتور خدير: “أن أنصاف والإجراءات و الحلول تزيد المشكلة سوءاً ولا تحل شيئاً”.
واعتبر هؤلاء الأطباء بأنه من خلال توجيه ضربة قوية الآن ، فإن العودة إلى الحياة الطبيعية ستكون أسرع.
ووفقًا للدكتور خدير فإن فترة الاحتواء التي تبلغ 12 يومًا والتي تم تقديمها للتو في مدينة كيبيك وليفيس وجاتينو “غير كافية”.
وقال ” إن الخبراء يعتقدون أن فترة شهر هي الحد الأدنى لاستعادة السيطرة على الوضع ” .
واقترحت المجموعة الاستخدام المكثف لاختبارات الفحص الذاتي ، وزيادة تدابير التهوية في الأماكن المغلقة ، وتتبع أكثر فعالية لحالات عدوى COVID-19.