قال مدير الصحة العامة المؤقت، الدكتور Luc Boileau إن الأمر متروك للسكان لتقرير ما إذا كان عليهم الاستمرار في ارتداء الكمامات أم لا بمجرد رفع قيود ارتداء الكمامات.
يُذكر أن خطط الصحة العامة تقترح على الحكومة إزالة هذه القاعدة، لكن لن يوصى الناس بالتوقف عن ارتداء الكمامات مع رفع قيود COVID-19 في جميع أنحاء المقاطعة.
وأوضح Boileau: “سيصبح ذلك اختياراً شخصياً في سياق العودة إلى الحياة الطبيعية، لذلك قد يشعر بعض الناس بأنهم أكثر راحة في ارتدائها، وبالطبع سيتمكنون من فعل ذلك”.
تأتي تصريحات Boileau بعد يومٍ من إعلان كيبيك أن الكمامات لن تكون مطلوبة في معظم الأماكن العامة والداخلية بحلول منتصف أبريل/نيسان، وبعد شهر واحد للنقل العام. كما أعلنت المقاطعة عن تغيير موعد الاستغناء عن جواز سفر اللقاح، ليصبح في 12 مارس/آذار.
وأشار Boileau إلى أن المواعيد الدقيقة لإزالة قواعد الكمامات ستعتمد على الوضع الوبائي خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وحتى الآن، تشير كافة المؤشرات ونماذج الصحة العامة التي تأخذ في الاعتبار تخفيف القيود، إلى أن المقاطعة تسير في الاتجاه الصحيح .
وفي الوقت نفسه، اعترف Boileau بأن عطلة الربيع تشكل خطراً يجب مراقبته قبل تحديد موعد. وقال: “نتوقع أن تتطور الصورة بشكل جيد ، لكننا سنكون يقظين للغاية بخصوص هذه النقطة”.
وأضاف:”نحن واثقون من أننا نسير على الطريق الصحيح للخروج من الوباء وأن أسوأ ما في هذه الموجة قد مضى”.
وسيأتي رفع التفويض مع توصيات محددة للأشخاص المعرضين للخطر. وعلى الرغم من أن الكمامات لا تفيد مرتديها بقدر ما تُفيد من حولهم، وفقاً لBoileau، إلا أن الاستمرار باقناع الجميع في ارتدائها لأن البعض قد يكون في خطر سيكون أمراً صعباً.
وكان ردّ المدير مشابهاً عندما سُئل عن عدد وفيات COVID-19 التي ستكون المقاطعة على استعداد لتحملها نتيجة رفع القيود والعودة إلى الحياة الطبيعية.
وبيّن Boileau:” في حين أن العدد الوحيد المقبول للوفيات نظرياً هو صفر ، إلا أن ذلك سيكون مستحيلاً بالنسبة لـ COVID-19″.
أما بالنسبة لما يخطط للقيام به وما هي النصيحة التي سيقدمها للمقربين منه عند رفع تفويض الكمامات ، أكّد Boileau أن الأمر سيعتمد على السياق.
واستطرد: “إذا شعرت أنني سأكون محمياً أكثر بفضلها ، فسأستمر في ارتدائها. سيختلف ذلك من شخص لآخر، لكني أعتقد أن الناس سيكونون قادرين على اتخاذ هذه الخيارات”.
ومع دخول كيبيك فترة تقييم المخاطر الشخصية ، نوّه Boileau إلى أن الصحة العامة ستراقب تطور الفيروس عن كثب حتى لا تتفاجأ بالموجة السادسة من COVID-19. وأضاف أن احتمال إعادة فرض قيود الصحة العامة ستعتمد على كيفية انتشار الوباء.