قال مدير الصحة العامة المؤقت في كيبيك ، الدكتور Luc Boileau ، إن ما يقدر بنحو مليوني شخص ، أو حوالي 25٪ من سكان المقاطعة، أصيبوا بالفيروس منذ بداية ديسمبر/كانون الأول.
وبيّن أنه استند في تقديراته إلى مؤشرات “غير مباشرة” من الصحة العامة فيما يتعلق بمتغير أوميكرون شديد العدوى الذي هيمن على الموجة الخامسة من الوباء.
وأضاف أن ما يقارب نصف سكان كيبيك أُصيبوا بالفيروس منذ مارس/آذار 2020.
وأضاف أن الأمر المطمئن هو حصول حوالي 4 ملايين شخص على جرعة ثالثة حتى الآن ، بما في ذلك حوالي مليون شخص في الشهر الماضي.
ووفقاً لخبراء الصحة، فإن الجرعة الثالثة أو الداعمة توفّر حماية أكبر من العدوى أكثر من جرعتين.
ونوّه إلى أن كيبيك حالياً في نفس النقطة التي كانت عليها في 31 ديسمبر/كانون الأول، مع انتهاء الموجة الخامسة.
تأتي هذه التصريحات بعد مضي يوم واحد على إعلان رئيس الوزراء فرانسوا لوغو عن تخفيف العديد من قيود الصحة العامة ابتداءاً من نهاية هذا الأسبوع
وحتى منتصف شهر مارس/آذار.
واعتبر Boileau أن رئيس الوزراء اتخذ خياراً سليماً من خلال تخفيف القيود في هذه المرحلة من الوباء
و قال “لا أعتقد أنه من السابق لأوانه تخفيف القيود”.
وأضاف “لقد قدمنا اقتراحاً صارماً يستند إلى أسس علمية ونعتقد أن احتمالية تجاوز ذلك باستخدام هذه التدابير عالية. بالطبع ، هناك مخاطرة ، مخاطرة محسوبة “.