مونتريال : أكدت مديرة الصحة العامة في مونتريال ميلين دروين أنّ وضع COVID-19 في المدينة تحت السيطرة، وأن مدارس مونتريال آمنة .
وقالت دروين في مؤتمر صحفي عقدته اليوم: “بعد أقل من 24 ساعة من رفع كيبيك رسمياً مستوى التأهّب في منطقة مونتريال من الأصفر إلى البرتقالي، فإنّ الأمور تغيّرت بشكل جذري خلال عطلة نهاية الأسبوع، ويرجع ذلك في حدّ كبير منه إلى تقلص العدوى خلال التجمّعات الاجتماعية” واعتبرت أن الحكومة مُحقّة في وضع المدينة بحالة تأهّب”.
وقد تحوّلت مونتريال و مدينة كيبيك، ومنطقة Chaudière-Appalaches جنوب العاصمة من اللون الأصفر إلى البرتقالي على خريطة نظام الإنذار الإقليمي يوم الأحد، وتمَّ تقليص حجم التجمّعات المنظمة من 250 إلى 50 شخصاً و تقليل السعة إلى 25.
وأضافت دروين: “إنّها ليست مفاجأة، لأنّه في الأسابيع الأربعة الماضية كانت المؤشّرات في ارتفاع، وشهدنا تسارعاً حقيقياً اعتباراً من يوم الجمعة، حيث تمَّ الإبلاغ عن 462 حالة في كيبيك أمس الأحد،
واليوم الإثنين، سُجلت 586 حالة جديدة، وهي أكبر زيادة في يوم واحد خلال 4 أشهر”.
واستدركت: “أستطيع القول إنّ النمو في عدد الحالات قوي للغاية، لكن نأمل في أن نكون قادرين على احتوائه بحيث تكون موجة معتدلة، مع اتخاذ الإجراءات الجديدة موضع التنفيذ”.
إجراءات الإبطاء
ويشير مستوى التأهب المرتفع الذي أعلنته كيبيك مساء الأحد إلى تشديد الإجراءات لإبطاء انتشار الفيروس، بحيث جرى تخفيض الحد الأقصى لعدد الأشخاص المسموح به في التجمعات الخاصة من 10 إلى 6 أشخاص، أو مجموعات من عائلتين كحد أقصى، في المناطق البرتقالية.
ولفتت دروين إلى أنّ الصحة العامة في مونتريال تتعامل مع 53 حالة تفشٍّ في الوقت الحالي، بما في ذلك 14 في المدارس، 2 في الحضانات، 28 في أماكن العمل و6 في مراكز الرعاية الصحية، موضحة أنّ “السلطات الصحية نجحت في احتواء تفشي المرض في المؤسّسات مثل المدارس ودور الحضانة والمراكز الصحية” .
وأكدت رفضها لـ”فرض ارتداء الأقنعة طوال الدوام في المدارس لأن معظم حالات تفشي المرض حتى الآن كانت صغيرة – أقل من 10 أشخاص – وتم عزل جهات الاتصال وتم احتواء انتقال العدوى ”
وأضافت “حالياً أود أنْ أقول إنّ مدارسنا آمنة، ونريد أنْ تبقى مدارسنا مفتوحة لأطول فترة ممكنة، ويمكن أن تكون مفتوحة طوال الموسم ” .
ووجّهت دروين نداءً خاصّاً إلى أولئك الذين يعملون مع مجموعات كبيرة من الناس، مثل المعلمين وعمّال الرعاية النهارية والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمدرّبين، لتجنّب انتقال العدوى إلى المؤسسات المكتظة بالسكان، قائلة: “أطلب منكم أن تكونوا أكثر يقظة في اتصالاتكم الاجتماعية لأن عواقب دخول الفيروس إلى المدرسة أو الحضانة أو المركز الصحي ستكون شديدة”.
وأشارت إلى أن أكثر من 50 في المائة من الحالات الحديثة كانت بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عامًا.
ولفتت دروين إلى أن أكثر المناطق المتضرّرة بشدة هي : كوت سانت لوك، أوتريمونت، ماونت رويال، مونتريال نورث، سانت ميشيل، سانت ليونارد وبارك إكستنشن.
وطلبت دروين تجنب السفر بين هذه المناطق، خاصة من أجل الأنشطة الاجتماعية.
روابط ذات صلة :
الدكتور هوراسيو أرودا : الوضع خطير ونحن في الموجة الثانية
تحديث قائمة المدارس المتضررة : 507 إصابات بالفايروس في 272 مدرسة