كشفت عمدة مونتريال فاليري بلانت اليوم، عن استقرار عدد إصابات COVID-19 في مونتريال، مشدّدة على أهمية الاستمرار التقيد بإجراءات الصحة العامة .
صرّحت بلانت بذلك خلال مؤتمر صحفي حول مستجدات الفيروس في مونتريال، وقالت: “إنّ الزيادة اليومية في الأعداد توقفت، لكن المدينة ستبقى في المنطقة الحمراء”.
وأعلن مسؤولو الصحة العامة في مونتريال أمس (الثلاثاء) من اليوم الذي أثبت فيه 316 شخصًا إضافيًا في الجزيرة إصابتهم بـ COVID-19 ، مما رفع العدد الإجمالي للحالات إلى 39712.
منذ بداية الوباء، توفي 3516 شخصًا بسبب المرض.
بيلانجر
وقالت رئيسة مركز الخدمات الصحية والاجتماعية بجنوب وسط مونتريال سونيا بيلانجر: “هناك 104 موظفين في مجال الرعاية الصحية ثبتت إصابتهم بـ COVID-19، وما يزيد قليلاً عن 200 موظف آخر ينتظرون النتائج، وعدد الحالات منخفض للغاية بالنسبة للعاملين في مجال الرعاية الصحية. هذا لا يمكن مقارنته بما كان لدينا في موجة واحدة عندما كان هناك الآلاف في إجازة مرضية”.
ولفتت إلى أنّ هناك حوالى 15 مسكناً لكبار السن تتعامل مع تفشي COVID-19، لكن تلك الفاشيات لم تكن شديدة مثل تلك التي شوهدت في الربيع، مؤكدة أنّ النبأ السار هو أنّه منذ الأسبوع الماضي لم يكن هناك أي تفشي واسع النطاق”.
واستدركت بيلانجر: “هناك 26 حالة جديدة في CHSLDs العامة خلال الأسبوع الماضي، وهي أعلى بكثير من الأرقام في المساكن الخاصة”.
دروين
من جهتها، قالت مديرة الصحة العامة في مونتريال ميلين دروين: “الأرقام تسير في الاتجاه الصحيح. هناك ارتفاع طفيف و علينا جميعا أن نكون يقظين وأن نحافظ على التقيد بالإجراءات”.
وأضافت: “إنّ معدل الاختبار الإيجابي يبلغ حوالى 5%، لكن مع وجود الإغلاق و هناك حوالى 200 حالة تفشي نشطة بما في ذلك أكثر من 73 في المدارس”.
وتابعت: “إنّ المثير للقلق هو تأثير الوباء على الشباب، و45% ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً قالوا إنهم يعانون من مشاكل نفسية سلبية. إنّ مسؤولي الصحة العامة في المدينة يدرسون آثار الوباء على شباب الجزيرة بما في ذلك على صحتهم العقلية ورفاههم”.
وأردفت: ” سنعمل مع شركائنا لإيجاد حلول ومعرفة كيفية العمل مع الشباب للحد من هذه التأثيرات”.
وأدّى فقدان الوظيفة وارتفاع معدلات الإصابة إلى انخفاض الحافز للذهاب إلى المدرسة وقضايا أخرى.
نقص لقاح الانفلونزا
هذا، واستجاب كل من دروين وبيلانجر للمخاوف بشأن نقص لقاحات الانفلونزا الموسمية هذا العام، وقالا بأنّه من المحتمل ألا يكون هناك نقص في لقاحات الانفلونزا في الجزيرة .
وأردفت بيلانجر: ” أن مراكز CIUSSS سيكون لديها ما يكفي لتلبية الطلب. ولا يوجد حاليا ما يشير إلى أننا لا نملك لقاحات كافية، بل على العكس تماماً. المشكلة الكبرى هي نقص الموظفين”.