يتعامل مستشفى Lakeshore في ويست آيلاند بمونتريال حالياً مع التداعيات التي أعقبت عمل ممرضة غير ملقحة بينما كانت نتيجة فحصها إيجابية مع COVID-19.
بالإضافة إلى مخالفة البروتوكولات، مما أدى إلى “انتقالات متعددة للمرض” على مدى عدة أيام، وذلك وفقاً لمذكرة صادرة عن مركز الخدمات الصحية والاجتماعية في مونتريال ويست آيلاند (CIUSSS-OIM).
وأشارت المذكرة إلى أن المرضى غير الملقحين و المصابين بفيروس COVID-19 قضوا عدة ساعات في غرفة انتظار الطوارئ على نقّالات، من 20 إلى 26 أغسطس/آب.
كما ذكرت أن إحدى الموظفات غير الملقحات عملت “أثناء ظهور الأعراض عليها”.
وبيّنت Hélène Bergeron-Gamache، المتحدثة باسم العلاقات العامة في CIUSSS، إن الممرضة تخضع لفحص COVID-19 ثلاث مرات في الأسبوع ، وتم استبعادها من الوحدة.
وقد لوحظت عدة انتهاكات للبروتوكول، مما أدى إلى انتقالات متعددة للمرض تشمل المتغير دلتا خلال فترات متفاوتة في عدة مناطق من غرفة الطوارئ.
يُذكر أن أحد أوجه القصور التي لاحتظها Bergeron-Gamache تتعلّق بارتداء معدات الوقاية الشخصية.
كما أعلن CIUSSS-OIM حالة تأهب قصوى لطوارئ المستشفى.
وتابعت Bergeron-Gamache: “يسمح لنا مستوى التنبيه هذا بزيادة تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها والحدّ من مخاطر انتشار COVID-19 بين المرضى والموظفين”.
وعند سؤال وزير الصحة كريستيان دوبي عن هذا الموضوع، أكّد أنه لا يعلم بعد ما إذا كانت الممرضة قد أصيبت من قبل مريض أو العكس.
وقال إن الوضع يُظهر الحاجة إلى اللقاحات الإلزامية للعاملين في مجال الرعاية الصحية.
ونوّهت Bergeron-Gamache إلى أن معدل التلقيح في CIUSSS-OIM بلغ 89٪ للجرعة الأولى، وأن 84٪ من موظفيها محصنون بشكل كامل.