على الرغم من عودة الحياة في كيبيك إلى طبيعتها بشكل تدريجي، أظهرت دراسة حديثة أن العديد من مالكي المطاعم في كيبيك يجدون صعوبة في العثور على عدد كافي من الموظفين، وذلك بعد أن اضطرت مئات المطاعم إلى إغلاق أبوابها بشكل دائم أثناء الوباء.
ومن بين هذه المطاعم Harry’s Curry Corner الموجود وسط مدينة مونتريال ، حيث يعمل رئيس الطهاة في نوبات مدتها 18 ساعة في معظم الأيام.
مع العلم أن هذه المطعم العائلي افتتح أبوابه قبل 9 أشهر ولا يزال يبحث عن عمال. وأوضح المالك Mayak Patel: “نواجه صعوبة كبيرة في العثور على الموظفين”.
ووفقاً للاتحاد الكندي للأعمال المستقلة (CFIB) ، يعمل حوالي 80٪ من مالكي الفنادق والمطاعم في كيبيك لساعات أطول من أجل تدبير أمورهم.
وبيّن François Vincent ، نائب رئيس CFIB في كيبيك: “شهدنا ازدياد المطاعم التي تغلق أبوابها لأنها لا تملك عدداً كافياً من الموظفين”.
ووفقاً لتقرير صادر عن Journal de Montrea ، فقد تم إغلاق حوالي 800 مطعم على مدار العام الماضي.
أما بالنسبة للمطاعم التي تمكّنت من النجاة، فهي تخوض معركة شاقة ضد التضخم الذي وصل إلى مستويات قياسية.
ونوّه Christian Maikee Jesus مالك La Republika الموجود في Cote-des-Neiges إلى أن فاتورة الطعام الخاصة به أعلى بمرتين مما كانت عليه في العام الماضي.
وقال: “عادةً ما ننفق من 20 إلى 25 دولار على زيت الطهي ، إلا أن سعره وصل إلى 40 دولار حالياً”
وللتخفيف من هذه الأعباء ، يريد CFIB من حكومة كيبيك زيادة الهجرة وخفض الضرائب ، حتى تتمكن الشركات الصغيرة من جذب العمال بأجور أعلى.
المصدر CTV