يطالب أولياء الأمور و الطلاب حكومة كيبيك باتخاذ إجراءات أكثر صرامةً بعد مزاعم حول تزايد السلوك الجنسي غير اللائق في مدرسة للبنات في الطرف الشرقي من مونتريال.
حيث يواجه معلمٌ سابق في مدرسة Louise-Trichet High School في Tetraultville مزاعم بسوء السلوك الجنسي على مدار 20 عاماً.
و بحسب مركز خدمة مدرسة مونتريال فقد تم التحقيق مع المعلم في عام 2021 لكنه قال إنه استقال قبل انتهاء التحقيق.
و جاء في بيانٍ صادر عن مركز خدمات scolaire de Montréal (CSSDM) :
” إن الإجراءات والتعليقات غير الملائمة في مدارسنا غير مقبولة، نحن نشجع أي شخص على الإبلاغ عنها “.
مضيفاً : ” في هذه القضية لم تكن هناك أي تهم جنائية، لكن التحقيق أوصى بالفصل كتدبير تأديبي، و قد تم وضع الموظف في إجازة و استقال قبل أن نتمكن من المضي قدماً في إقالته “.
في حين ذكرت إحدى الطالبات : ” كان يتحدث عن أجساد الفتيات قائلاً إنها تتمتع بجسد مثالي… كان يصف جسد فتاة كانت في الرابعة عشرة من عمرها أمام الفصل و أمامها “.
مشيرةً إلى أنها حاولت تنبيه الإدارة في 2018، لكن تم تجاهل شكواها.
في شهر آذار/مارس أطلقت وزارة التعليم تحقيقاً عاماً عن الاعتداء الجنسي في مدارس كيبيك.
كما أكدَّ مركز خدمة المدرسة أن هذه الادعاءات جزء من هذا التحقيق، لكن المدافعين يقولون إن المطلوب هو قوانينٌ أكثر صرامة.
حيث دعت Mélanie Lemay المتحدثة باسم La voix des jeunes إلى المضي قدماً في وضع مشروع قانون يشمل كل تلك الانتهاكات الجنسية التي تحدث في المدارس كل يوم .
يذكر أنه في الشهر الماضي قدمت Québec solidaire مشروع قانون لمنع و مكافحة العنف الجنسي في المدارس يتضمن بروتوكولاً للإبلاغ.
إلّا أن مشروع القانون لم يحظَ بدعم حكومة تحالف مستقبل كيبيك CAQ التي قالت إن العنف الجنسي يقع ضمن اختصاص أمين مظالم الطلاب الوطني الذي تم إنشاؤه حديثاً.