يملك المسافرون الذين يأملون في السفر عبر الجو، أو على متن بعض القطارات والسفن البحرية في كندا، ما يزيد قليلاً عن شهر واحد ليتم تلقيحهم بالكامل، وإلا سيواجهون غرامة كبيرة.
واعتباراً من 30 أكتوبر/تشرين الأول، يجب تحصين المسافرين الذين تبلغ أعمارهم 12 عاماً فما فوق ضد COVID-19 ليتمكنوا من ركوب طائرة أو قطار VIA Rail أو Rocky Mountaineer أو سفينة سياحية في كندا.
وسيكون هناك “فترة انتقالية” حتى 30 نوفمبر/تشرين الثاني، وخلال هذه الفترة يمكن للأشخاص غير الملقحين تقديم اختبار جزيئي COVID-19 سلبي خلال 72 ساعة من السفر.
وأوضحت الحكومة الفيدرالية أن أولئك الذين يقومون بتزوير المعلومات أو لا يمتثلون لتفويض اللقاح سيواجهون “عواقب وخيمة”.
ويمكن تغريم المسافرين جواً وموظفي قطاع السفر الجوي بما يصل إلى 5000 دولار لكل انتهاك، في حين يمكن تغريم الشركات بغرامة تصل إلى 25000 دولار.
أما في القطاع البحري، ينطبق التفويض فقط على سفن الركاب الذين يسافرون لأسباب غير ضرورية(مثل سفن الرحلات البحرية)، في رحلات تستغرق أكثر من 24 ساعة.
ويمكن أن تصل غرامة المسافرين عبر البحر إلى 250000 دولار لكل انتهاك في اليوم. وتنطبق نفس العقوبة الثقيلة على موظفي وشركات القطاع.
كما يمكن تغريم شركات السكك الحديدية لا تلتزم بما يصل إلى 250000 ألف دولار عن كل انتهاك في اليوم. لكن لم تحدد الحكومة الفيدرالية العقوبات التي سيواجهها المسافرون على السكك الحديدية.
وسيكون هناك “استثناءات محدودة للغاية” لتفويض اللقاح، مثل المواقف المحددة المتعلقة بالسفر في حالات الطوارئ والأفراد غير القادرين على تلقي اللقاح.
وستقوم هيئة النقل الكندية بفرض تفويض اللقاح، بما في ذلك دفع الغرامات، وستقوم بتطبيق نظام رقابة لكل وسيلة نقل.
والجدير بالذكر أن هناك نظام لجواز سفر لقاح معياري على مستوى كندا قيد التطوير، وتم توفيره بالفعل في العديد من المقاطعات، بما في ذلك أونتاريو، بريتيش كولومبيا، وألبرتا.
ويعد النظام “طريقة موثوقة” لإظهار دليل على تلقي اللقاح عند السفر محلياً ودولياً.