غرقت مدينة مونتريال في حالة من الصدمة والحزن بعد وقوع إطلاق نار أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في حي Rivière-des-Prairies–Pointe-aux-Trembles في شرق المدينة يوم الاثنين.
من جهتها أوضحت شرطة مونتريال (SPVM) بعد الحادث أنها تخطّط لمزيد من التشديد على العنف المسلّح، لكن بعض النشطاء يجادلون بأن الخطوة الأولى هي أن يتوقف الضباط عن التحيز ضد المجتمعات من ذوي الأصول الأفريقية .
من جهته تحدث رئيس الوزراء جاستن ترودو تعقيباً على الحادث حيث وصف تصاعد العنف المسلّح في الأسابيع الأخيرة بأنه “مقلق”.
وكتب ترودو “أرسل تعازي الحارة لأسر وأصدقاء القتلى. قلبي معكم خلال هذا الوقت العصيب”.
كما توجه رئيس وزراء كيبيك ، فرانسوا لوغو ، إلى وسائل التواصل الاجتماعي صباح الثلاثاء لإرسال تعازيه إلى أسر الضحايا ، مضيفاً “سنحمي سكان مونتريال وكيبيك”.
ماذا حدث في RDP؟
استجابت شرطة مونتريال لعدة مكالمات في الساعة 7 مساءً. بعد حدوث إطلاق نار يوم الاثنين استهدف مجموعة من خمسة رجال في مبنى سكني في 9301 Perras Blvd ، بالقرب من الجادة 54 في RDP.
وبحلول الساعة 9:30 مساءً ، أكدت الشرطة وفاة أحد الضحايا ؛ بينما توفي الثاني متأثرا بجراحه قبل منتصف الليل بقليل وتوفي الشخص الثالث في وقت مبكر من صباح الثلاثاء.
يبلغ اثنان من الضحايا 29 عاماً و يبلغ الشخص الثالث 63 عاماً.
إضافة لوجود مصابين اثنين في المشفى في حالة مستقرة.
وأوضحت السلطات أن المبنى نفسه كان قد استهدف بإطلاق نار في يونيو\حزيران دون الإبلاغ عن ضحايا آنذاك.
Yesterday’s shooting and the rise in gun violence in Montreal over the past few weeks is disturbing – and it must stop. Sending my deepest condolences to the families and friends of those killed. My thoughts are with you during this difficult time.
— Justin Trudeau (@JustinTrudeau) August 3, 2021
العنف المسلح “أولوية”
و صرّحت شرطة مونتريال عدة مرات أنها تخطّط لمواجهة العنف المسلح وإعطاء ذلك أولوية لها في المدينة، بما في ذلك من خلال إنشاء فرقة مكافحة تهريب الأسلحة.
ويأتي الاستمرار في نشر ضباط الدوريات في الأحياء التي تعاني من العنف، ومعظمها في النقاط الشرقية والشمالية للمقاطعة، كجزء من خطة السلطات على أمل الحد من أعمال العنف.