تقوم كيبيك حالياً بالتطعيم ضد COVID-19 بوتيرة ربما تعتبر قياسية، لكن الخبراء يحذّرون من أن بعض الاتجاهات قد تفسد فرص الوصول إلى “مناعة القطيع”.
ويوضح طبيب القلب Christopher Labos. “قد نصل إلى مشكلة أكثر صعوبة في التواصل العلمي، في محاولة لإقناع الناس أنهم بحاجة إلى التطعيم ,لأنه بخلاف ذلك سيكون لدينا ما يكفي من الأشخاص غير المحصنين بين السكان حتى يستمر هذا الفيروس في الانتشار ويسبب تفشي المرض في المستقبل”.
وقد وجدت دراسة استقصائية حديثة مستويات عالية من التردد بشأن اللقاح والاعتقاد بنظريات المؤامرة حوله بين سكان كيبيك الذين تقل أعمارهم عن 55 عاماً.
ويأتي الاستطلاع في الوقت الذي يتم فيه تخفيض سن الأهلية للتطعيم تدريجياً، مع تمكين جميع سكان المقاطعة الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاماً من حجز موعدٍ اعتباراً 14 مايو\أيار.
في الولايات المتحدة، حصل أكثر من 50 % من البالغين على اللقاح الأول على الأقل ، لكن معدلات التطعيم بدأت في التباطؤ في الأسابيع الأخيرة.
وهو ما لا تواجهه كيبيك حتى الآن، حيث أظهرت يوم الجمعة، البيانات الصادرة عن الساعات الأربع والعشرين الماضية أن الهيئات الصحية في المقاطعة قد أعطت أكثر من 100000 جرعة من اللقاح. وبعد يوم واحد، تم تقديم 90 ألف جرعة أخرى.
ولتشجيع التطعيم، بدأت الحكومة التركيز على جعل اللقاحات مريحة قدر الإمكان، وفتحت العديد من عيادات أماكن العمل (التطعيم ضمن مواقع العمل) في المقاطعة. وتم افتتاح أحد هذه المواقع في Pratty & Whitney في South Shore للعمال وعائلاتهم يوم السبت.
قال Allen Christensen المتحدث باسم Pratty & Whitney Canada: “لقد بدأ الأمر بطيئاً بعض الشيء لأنني أعتقد أنه لم يكن معروفاً جيداً أن مركز اللقاحات تم فتحه بعد، ولكن بمجرد أن بدأ الناس يدركون، فقد بدأ التوافد وبأعداد كبيرة “لقد نفذت اللفاحات لهذا الأسبوع”