أعلن وزير الصحة الكندي كريستيان دوبي يوم الجمعة أن كيبيك تأمل في إعطاء جرعة أولى لـ 700000 طفل مؤهل قبل عيد الميلاد، وذلك بعد أن سمحت وزارة الصحة الكندية بلقاح COVID-19 للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 11 عاماً.
وحثّ الوزير جميع الأهالي على تلقيح أطفالهم، وأشار إلى أن 95٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عاماً تلقوا جرعتهم الأولى و 87٪ تلقوا جرعة ثانية.
وسيحصل الأطفال على لقاح Pfizer-BioNTech، وستكون الجرعة المخصّصة لهم ثلث المقدار الذي يتم إعطاؤه للبالغين وأولئك الذين يبلغون من العمر 12 عاماً فما فوق.
و بيّنت وزارة الصحة الكندية أن نظام الجرعتين فعّال بنسبة تزيد عن 90٪ ضد COVID-19.
ويمكن للأهل اصطحاب أطفالهم إلى مركز تلقيح عام أو تلقيحهم في المدرسة في تاريخ محدد. ويتوجب عليهم تسجيل أطفالهم على موقع Clic Santé من أجل تلقي اللقاح.
كما يمكن للأهالي الذين لا يستطيعون الوصول إلى الإنترنت، أو الغير قادرين على التنقل في موقع Clic Santé الإلكتروني الاتصال بمكتب المدرسة للحصول على المساعدة.
وستكون المواعيد في مراكز التلقيح العامة متاحة قبل بدء الحملة المدرسية.
وسيتم إنشاء عيادات مجتمعية لتلقيح الأطفال في الأحياء ذات معدلات التلقيح المنخفضة، مثل Verdun.
هذا وقد التقى مسؤولو مجلس إدارة المدرسة والسلطات الصحية المحلية عدة مرات خلال الشهر الماضي لتنسيق عملية الإطلاق والتوصل إلى أفكار لضمان استرخاء الأطفال أثناء انتظار دورهم في مراكز التلقيح، مثل تشغيل الأفلام ، وإتاحة أجهزة iPad والسماح لهم باستخدام هواتفهم.
ولفتت وزارة الصحة الكندية إلى أن الأطفال يجب أن ينتظروا 3 أسابيع بين الجرعات.
و أشارت إلى أنه سيتعين على الأهالي الذين يخططون لاصطحاب أطفال تقل أعمارهم عن 12 عاماً خارج كندا لقضاء عطلة عيد الميلاد، اتباع إرشادات صارمة عند عودتهم، حتى إذا كان الطفل قد تلقى جرعة واحدة من لقاح COVID-19.
وعلى الرغم من عدم اضطراره إلى الخضوع للحجر الصحي في المنزل، إلا أن الطفل الذي لم يتم تلقيحه بالكامل لن يتمكن من الذهاب إلى المدرسة أو الروضة أو المخيم إلا بعد 14 يوماً من وصوله إلى المنزل.
ويجب ألا يكونوا على اتصال بالأشخاص المعرضين للخطر، بما في ذلك أولئك الذين يعانون من نقص المناعة والذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً.
و اعتبر رئيس الوزراء فرانسوا لوغو أن مفتاح تخفيف القيود الصحية في كيبيك يكمن في تلقيح الأطفال الصغار.
وقال: “إضافة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 11 سنة سيزيد بشكل كبير من نسبة السكان الذين سيتم تلقيحهم. وبمجرد أن يتم تلقيح نسبة 80٪ من هذه الفئة، سيفتح الباب أمام احتمال اختفاء العديد من القيود بداية العام المقبل”.